الارشيف / لايف ستايل

الامارات | نضال نجم: الدراما السورية ستعود إلى ألقها

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن نضال نجم: الدراما السورية ستعود إلى ألقها والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يحمل نجم الدراما نضال نجم نظرة متفائلة تجاه وضع الدراما السورية، والعودة إلى ألقها، مشيراً إلى أن ما شهدته نتيجة الحرب والظروف التي مرت بها البلاد، سينتهي لا محالة. وتحدث نجم عن الأعمال العربية المشتركة، موضحاً أن بعضها تميز في المحتوى والتقديم، وبعضها كان «بلا طعم». وشارك نجم خلال السباق الدرامي الرمضاني في الجزء الأول من مسلسل «الوعد»، وتحدث لـ«الإمارات اليوم» عن اختياره للدور، وعن دور المنصات في صناعة الدراما، قائلاً: «سأكون في مسلسل الوعد في دور رزق، وسيقتصر حضوري على الجزء الأول من العمل فقط، وشخصياً لا أخشى الوجود في جزء واحد، إذ يكفيني أن أقدّم للمشاهد ما يحترمه وما يرى فيه الإبداع، وهذا يعد مَرضياً بالنسبة لي».

وأضاف: «شاركت في العمل الأخير بعد أن تحدثت بعمق مع المخرج وهو صديقي، وقدمنا تجربة مميزة ومهمة، فكل طاقم العمل كان على قدر المسؤولية، وهذا من أهم العوامل المحفزة للممثل، فضلاً عن القصة المميزة».

وحول ما تقدمه المنصات للدراما في هذا العصر، أكد نجم أن المنصات أثّرت من ناحية ضخ الأعمال، مشيراً إلى أن بعض الأعمال تتميز بمستواها المتميز جداً، وبعضها يحمل مستوى متواضعاً أو متوسطاً، ولكن في المحصلة أي إنتاج سيعتمد على القائمين على المنصة ويتبع التوجه الفني العام، ووجود الطموح الفني الحقيقي هو ما يضمن النجاح. وشدد على أن الأعمال التي تحكم إنتاجها العلاقات والمصالح الشخصية، قد تحقق المشاهدة، ولكن ليس النجاح، فالمهم في الدراما العربية هو البناء الحقيقي للوصول إلى مرحلة يمكن من خلالها تقديم فن جيد. واعتبر أن المطلوب في إنتاج الدراما اليوم هو البناء الحقيقي، للوصول إلى مرحلة يمكن القول فيها إن العرب قادرون على تقديم الفن الجيد، وليس شرطاً أن يكون شبيهاً بما يقدّم في هوليوود، كما يقول بعض الفنانين، فليس من الضروري أن تكون الأحلام كبيرة إلى هذا القدر، فالطموحات الفنية المهمة تقتضي الجدية التامة في العمل، وتقديم الفن المتميز بالمحتوى والمحمّل بالثقافة والتسلية والفكر، وغيرها من الأمور، بما يضمن المشاهدة وكذلك التأثير في الآراء الاجتماعية والسياسية والثقافية على مدى السنوات المقبلة. أما سيطرة الدراما العربية المشتركة وتأثيرها في الإنتاج الدرامي الخاص بكل بلد، فلفت نجم إلى أن الكثير من هذه الأعمال «بلا طعم»، وبعضها شهد نجاحاً، موضحاً أنه ليس ضد التجربة بالمطلق، بل هو مؤيد لجميع التجارب الناجحة، ولكن حين يتم جمع الشامي مع المغربي، فلابد من جمعهما بشكل مقنع ومتقن كي يكون الأمر قابلاً للتصديق. وأشار إلى وجود كثير من القصص في عالمنا العربي تتيح جمع الشامي بالمغربي، لكن مع الأسف بعض الكتّاب أخذوا المهنة للتجارة والمكاسب المادية فقط.

وكانت لنجم تجربة في الدراما المصرية، وتحدث عما قدمه فيها، لاسيما أنه عرّف بالدراما السورية، وقال: «مصر بلدي الحبيب والعظيم، ولم أقدّم كل ما أريد تقديمه فيه، نتيجة ظروف عدة، ومصر دائماً ستفتح أبوابها لي». وأضاف: «أما سورية فعلى الرغم من أن جنسيتي أردنية، فإنها هي بلدي الذي درست وعشت فيه، ومازلت أعيش في الشام، والدراما السورية هي قضيتي الحقيقية، والدراما السورية لا تموت، لأنها ترتبط بحضارة البلد نفسه. وسورية عميقة ثقافياً وفكرياً واجتماعياً إلى أبعد الحدود، فهي بلد له تاريخ عظيم، وهذه المراحل الصعبة التي تمر بها ستنتهي لا محالة، ومقاومة هذه الضغوط هي مرحلة. وفي تاريخ الحضارات هناك قرون صعبة تمر على بلدان وتعود إلى ألقها من جديد، ومنها صربيا التي هدمت 44 مرة، وهي عظيمة اليوم». وشدد على أنه حين يرفض المشاركة في بعض الأعمال، فهو يرفض ما يقلل من قيمة ما يريد تقديمه من خلال التمثيل، وهذا نوع من البناء في الدراما، مشدداً على أن سورية ستعود كما كانت دائماً بعظمتها وشجاعتها.

. الأعمال العربية المشتركة تميز بعضها في المحتوى والتقديم، وبعضها كان «بلا طعم».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements