لايف ستايل

الامارات | الإمارات تختار بطلها في «تحدي القراءة» اليوم

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن الإمارات تختار بطلها في «تحدي القراءة» اليوم والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - بعد أشهر أمضاها 700 ألف طالب وطالبة من الإمارات بين دفات الكتب، للتنافس على لقب بطولة تحدي القراءة العربي، تختار الإمارات اليوم بطلها في التحدي، ليتنافس مع أبطال العالم العربي في الحفل الختامي للدورة الثامنة من التحدي، المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وشهدت هذه الدورة من التظاهرة المعرفية الأكبر من نوعها، مشاركات غير مسبوقة على مستوى العالم العربي، بلغت نحو 28.8 مليون طالب وطالبة من 50 دولة.

مشاركة قياسية

وتحدث المدير التنفيذي في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، لـ«الإمارات اليوم»، عن الدورة الثامنة من التحدي، قائلاً: «شهدت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية، تمثلت بأكثر من 28 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، بزيادة تبلغ 13.7%، مقارنة بالمشاركين في الدورة السابعة، البالغ عددهم 24.8 مليون طالب وطالبة». وأضاف: «شاركت في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم في دورتها الثامنة، 229 ألف مدرسة، وأكثر من 154 ألف مشرف ومشرفة، وبلغة الأرقام استمر صعود أعداد المشاركين في تحدي القراءة العربي دورة تلو أخرى، حيث شارك في الدورة الأولى من التحدي نحو 3.6 ملايين طالب وطالبة من 19 دولة». ولفت العلماء إلى أن عدد المشاركين في «تحدي القراءة العربي» تضاعف في الدورة الثانية ليتجاوز 7.4 ملايين طالب وطالبة من 26 دولة، ومع فتح باب المشاركة للطلبة الموجودين خارج العالم العربي والجاليات في الدورة الثالثة من التحدي، قارب عدد المشاركين 10.5 ملايين طالب وطالبة من 44 دولة، فيما تجاوز عدد المشاركين في الدورة الرابعة من التحدي 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة. ونوه بأن الدورة الخامسة من «تحدي القراءة العربي» سجلت مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، في حين شهدت الدورة السادسة مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، وبلغ عدد المشاركين في الدورة السابعة من التحدي نحو 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة.

تأثير مجتمعي

وأكد العلماء أن إقبال الطلبة العرب على المشاركة في «تحدي القراءة العربي»، الذي أُطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015-2016 بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعكس التأثير المجتمعي الذي أحدثته المبادرة لخلق وعي أسري عربي بأهمية القراءة، ودورها في إحداث نهضة عربية معرفية وعلمية شاملة. وأوضح أن الارتفاع المتواصل في أعداد المشاركين في «تحدي القراءة العربي» يعكس نجاح المبادرة في توسعها الجغرافي، وخططها التطويرية، وقدرتها على ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، كلغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتحبيب لغة الضاد إلى الشباب العربي، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، إضافة إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى.

نتائج متميزة

وحول الحضور الإماراتي في «تحدي القراءة العربي»، نوه العلماء إلى أن التحدي شهد في دوراته المتعاقبة مشاركة كبيرة من طلاب وطالبات دولة الإمارات، ما يعكس نجاح المبادرة في تشجيع الأجيال الجديدة على اكتساب المعارف والتعلق بلغتهم الأم، والمشاركة في منافسات التحدي، بالتعاون مع جميع الجهات المعنية والمناطق التعليمية. ولفت إلى أن الطلاب والطالبات الإماراتيين المشاركين في «تحدي القراءة العربي»، أظهروا تميزاً في مستويات التحصيل المعرفي، كما حققوا نتائج متميزة، أبرزها فوز الطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، بلقب بطل «تحدي القراءة العربي» في دورته السابعة 2023، بعد منافسات شارك فيها 24 مليوناً و800 ألف طالب وطالبة و188 مدرسة في 46 دولة عربية وأجنبية. واعتبر أن فوز آمنة المنصوري لم يأت من فراغ، فقد أظهرت تفوقاً دراسياً ومواهب متعددة، حيث أثبتت من خلال قراءتها 128 كتاباً في الدورة السابعة، عزيمتها وإصرارها على التفوق في مسيرتها التعليمية والعملية.

مكانة اللغة العربية

واعتبر العلماء أن «تحدي القراءة العربي» تمكن خلال دوراته الثماني من تعزيز مكانة اللغة العربية، حيث أسهمت منافساته في صنع أجيال المستقبل ممن يجيدون التعبير بلغة الضاد، وشجعهم على تبني مصطلحات اللغة العربية الواسعة بمشتقاتها التي تحمل معاني ثرية وجمالاً في المفردات، كما أسهم في تعزيز مهارات اللغة العربية لدى الطلاب، وتمكينهم من زيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة، والارتقاء بوعيهم الثقافي، وتوسيع آفاق تفكيرهم. وشدد على أن التحدي لم يكتفِ بتنمية مهارات لغة الضاد، بل أسهم في تنمية مهارات القراءة الإبداعية التي تعتبر من الأهداف الرئيسة التي تسعى لها جميع الأنظمة التعليمية في العالم.


مشاركة واسعة

شهدت الدورة الثامنة من «تحدي القراءة العربي» مشاركات واسعة من الدول العربية، كان أبرزها المشاركة القياسية التي حققتها جمهورية مصر العربية، حيث وصل عدد الطلاب المشاركين إلى 18 مليون طالب وطالبة من أكثر من 28 ألف مدرسة، كما شهدت الدورة مشاركة أكثر من 39 ألف مشرف ومشرفة قراءة. وحافظت مصر من خلال هذا الرقم القياسي على صدارتها على مستوى عدد المشاركين في المنافسات منذ انطلاق التحدي في عام 2015.

. 28.8 مليون طالب وطالبة على مستوى العالم العربي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements