الارشيف / اخبار السعوديه

سفير المملكة: آفاق جديدة للعلاقات السعودية اليابانية خلال 70 سنة مقبلة

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن سفير المملكة: آفاق جديدة للعلاقات اليابانية خلال 70 سنة مقبلة والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر، عن ثقته بأن السنوات السبعين المقبلة ستكون أكثر أهمية، بالنسبة للعلاقات السعودية اليابانية.
وأشار خلال حديثه في المؤتمر الصحفي للإعلام الياباني، إلى سعي البلدين لتجاوز الركائز التقليدية لعلاقتهما، متوقعًا مستقبلًا مليئًا بالازدهار والنمو المتبادليْن.

العلاقات السعودية اليابانية

وتطرق إلى إمكانات العلاقة الجديدة في استكشاف مصادر جديدة للطاقة التي سيستفيد منها البلدان.
وبرز أهمية الحقائق العالمية الجديدة، التي ستشمل العمل معًا للمشاركة في تحقيق قيمة في التقنيات الناشئة، فضلًا عن عناصر القوة الناعمة كالرياضة والترفيه.
وأضاف: لطالما كان هناك اهتمامٌ كبير في اليابان نابعٌ من المنتجات اليابانية التي أنتجت وصدرت إلى العالم، بما في ذلك الآن المنتجات الثقافية مثل الإنمي التي أسهمت بشكلٍ كبير في تزايد فضول جيلٍ كاملٍ في المملكة العربية السعودية والذي يختار اليابان بشكلٍ متزايد كوجهة للزيارة".

اكتشاف المزيد عن تاريخ المملكة وثقافتها

كما سلّط الضوء على الجاذبية العميقة التي تتحلى بها الثقافة اليابانية في صفوف شباب المملكة العربية السعودية، ليس على المستوى السطحي فحسب، بل على مستوى عميقٍ أثار رغبتهم في زيارة اليابان والدراسة فيها وتعلّم اللغة اليابانية وفهم تاريخ البلد وثقافته.
وبين أنّ هذا البعد الثقافي سيكون ركيزة إضافية في العلاقة القوية أساسًا بين البلديْن، ممّا يعزز الفهم والتقدير العميق لثقافة كلا البلدين الصديقين.
وأعرب عن أمله في أن يتطور شعورٌ مماثل لدى اليابانيين ويحثّهم على معرفة المزيد عن المملكة العربية السعودية، مضيفا: رؤية المملكة 2030 فتحت الآن الأبواب أمام السُياح وأتاحت لليابانيين وغيرهم الفرصة لاكتشاف المزيد عن تاريخ المملكة وثقافتها".

بناء علاقات قوية ومستدامة

وأكّد السفير بن زقر أهمية بناء علاقاتٍ قوية ومستدامة قائمة على المصالح والقيم المشتركة، لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية واليابان ملتزمتان على حدٍ سواء بالسلام العالمي وبأهمية المؤسسات القوية المتعددة الأطراف.
وأوضح أنّ هذا الالتزام المشترك لن يضمن استقرار علاقتهما فحسب، بل سيفتح الطريق أمام عقود إضافية من التعاون الودود والمثمر بين البلديْن.
واختتم منتدى الأعمال السعودي - الياباني الأسبوع الماضي، وحضره عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء.
Advertisements

قد تقرأ أيضا