وتصدرت أستراليا المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، ثم أوزبكستان 5 نقاط، وسوريا 4 نقاط، وتتذيل الهند من دون رصيد.

ونجح منتخب سوريا في بلوغ دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه بكأس آسيا، بعد 7 مشاركات، حيث يتأهل كأفضل ثالث.
بدأ اللقاء بحذر من الجانبين إلى أن حصل منتخب سوريا على ركنية من الجهة اليمنى قابلها بابلو صباغ برأسية أنقذها الحارس، ثم ارتدت الكرة وأرسلت عرضية مرة أخرى قابلها أيهم أوسو برأسية علت العارضة.

وطالب لاعبو سوريا حكم اللقاء باحتساب ركلة جزاء بعد سقوط عمار رمضان داخل المنطقة، لكن اللعب استمر واحتسب الحكم ركنية.
وفي الدقيقة 39 سدد عمار رمضان كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها حارس الهند ببراعة.

وقبل نهاية الشوط الأول بتعادل سلبي أنقذ حارس سوريا أحمد مدنية مرماه من هدف محقق للهند بعد انطلاقة من الجهة اليمنى ثم تسديدة تحولت إلى ركنية.
بدأ الشوط الثاني بقوة من جانب منتخب سوريا مع دخول القائد عمر خربين بدلا من بابلو صباغ.

وأرسل إبراهيم هيسار عرضية متقنة على الزاوية البعيدة جاءت سهلة على رأس خربين لكنه وضعها خارج المرمى بغرابة.
وأهدر عمار رمضان فرصة التسجيل في الدقيقة 68 بانطلاقة من الجهة اليسرى وكان إبراهيم هيسار في وضعية أفضل لتلقي تمريرة حاسمة، لكن رمضان اختار التسديد بجوار القائم.

وفي الدقيقة 76 سجل عمر خربين هدف تقدم نسور قاسيون بجملة رائعة بينه وإبراهيم هيسار.
ونجح منتخب سوريا في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية ليقتنص فوزه الأول في هذه النسخة، ويتأهل لأول مرة في تاريخه لثمن النهائي.