الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - لم يجد مدرب منتخب إسبانيا الأسبق خوسيه بيلالوجا سوى الأراضي الطينية، والحجارة والأناناس، لرسم خطة اللعب التي نجح من خلالها في الفوز على منتخب الاتحاد السوفييتي (2-1) وإهداء الإسبان لقبهم الأول تاريخياً في البطولة القارية عام 1964.

واعتمد بيلالوجا على الحجارة في رسم تموضع لاعبي المنتخب الإسباني وتحركاتهم وفق الخطة المرسومة للمباراة، واستعان في الوقت ذاته بفاكهة «الأناناس» التي خصصها لتحركات وأسلوب لعب لاعبي المنتخب السوفييتي.

واستضافت إسبانيا النسخة الثانية لأمم أوروبا في بطولة اقتصرت المشاركة فيها على أربعة منتخبات هي الاتحاد السوفييتي، والمجر، والدنمارك، والبلد المضيف إسبانيا، لينجح منتخب الاتحاد السوفييتي في حجز موقعه بالمباراة النهائية بفوزه على الدنمارك (3-صفر)، فيما عانى الإسبان للفوز على المجر (2-1) والتأهل للنهائي.

واستضاف استاد سانتياغو برنابيو الشهير المباراة النهائية التي تمكن فيها خيسوس ماريا بريدا من افتتاح التسجيل في الدقيقة السادسة للإسبان، قبل أن يتمكن غالييزمان خوسينوف بعد مرور دقيقتين من معادلة النتيجة للاتحاد السوفييتي، وانتظر الإسبان حتى الدقيقة 86 ليسجل مارسيلينو مارتينيز كاو هدف الفوز بالمباراة وحسم اللقب.