الارشيف / اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

«الغولف» أنسب!

طالعتنا الأخبار على مواقع التواصل بأنه تم طرح «السكوتر الجامعي» كإحدى وسائل المواصلات الداخلية للتنقل داخل جامعة الشدادية.

ومن المفارقات الجميلة أنني عندما طالعت الخبر على منصة البحث «غوغل» قرأت أن الفكرة نتاج مشروع تقدمت به كل من بناتنا طالبات كلية الهندسة وهن رتاج الشمري، زهية الشمري، روان العتيبي وهديل الشمري، اللاتي قدمنه في معرض التصميم الهندسي قبل عامين.

وللأمانة.. يواجه طلابنا وطالباتنا أزمة في التنقل بين كليات الجامعة وصولا إلى مصافط السيارات، وللتأكد من الخبر، تواصلت مع الدكتورة أنوار الابراهيم وأخبرتني عن مدى سلامة «السكوتر الجامعي» وأن له حارات ويتميز تقنيا بتحديد مواقع السكوترات في الحرم الجامعي، مع عدم امكانية استخدامه خارج الحرم، لارتباطه بمسار محدد، إن خرج عنها يتم تنبيه المستخدم من الطلبة والطالبات في الجامعة.

ولعلي أشعر مع أبنائي وبناتي بمدى حاجتهم لوسيلة مواصلات خفيفة نظيفة صديقة للبيئة في الجامعة، ولكني اتفق مع الرأي الآخر الذي طرح فكرة استخدام «سيارات الغولف» كوسيلة آمنة للتنقل بين الكليات وصولا إلى مصافط الجامعة وذلك لعدة جوانب.فكم «سكوتر جامعيا» سيحتاج طلبتنا وطالباتنا للتنقل الداخلي مقابل عدد ما سيحتاجون إليه من سيارات الغولف الجامعية، والمقارنة بين سعة المقاعد والفارق بين استخدام الوسيلة وقوفا للفرد الواحد والنقل الجماعي جلوسا لمجموعة من الطلاب أو الطالبات على مقاعد «سيارة الغولف»؟

إلى جانب أن وسيلة التنقل يجب أن تكون للجميع أساتذة وطلبة، وعليه فإن طاقم التدريس الجامعي قد يستخدم «السكوتر» للتنقل أيضا، وبرأيي المتواضع أن «سيارة الغولف» أفضل للجميع.

وفي الحقيقة، قرأت كثيرا من التعليقات، كان أجملها «السكوتر أسرع وأونس»، أيضا أتساءل عن المسارات المرورية في الحارات المخصصة للسكوترات بين الكليات في جامعة الشدادية، وللتذكير فإنه قبل أقل من عام وافقت الإدارة الجامعية في جامعة الشدادية على توفير سيارات الغولف للطلبة والطالبات، فماذا عن المقترح الموافق عليه ومتى سيطبق؟

كما يجب التنبيه طبعا إلى ان السكوتر لن يخدم كل الفئات، ومنها الطالبة التي تلبس العباءة أو المنقبة، وكذلك الطالب الذي يلبس الدشداشة.ولا بد أن أشير إلى أن فكرة السكوتر الجامعي، وإن كانت جيدة وآمنة من جهة الوقوع في الحوادث تقنيا وعلى قولتهم «تحل أزمة» إلا أن سيارة الغولف تتمتع بمزايا أكثر، أولاها المظلة العليا والتي تقي طلبتنا من الشمس في الصيف، وأسرع في الوصول وآمنة وتحمي من السقوط.

ناهيك عن أن أغلب الطلبة لديهم سيارات خاصة فمسألة القيادة لسيارة الغولف أضمن وآمن للجميع ويستطيع أحد الطلبة أو الطالبات قيادتها بسهولة.

وجامعة الشدادية جامعة لها ثقل كبير كمرفق تعليمي أكاديمي وأحد المباني التي تعكس الوجه الحضاري للكويت، وعليه فإن سيارات الغولف الأفضل للجميع.

طارق بروسلي – الأنباء الكويتية

كانت هذه تفاصيل خبر «الغولف» أنسب! لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا