الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - استقطب برنامج ماجستير التربية الابتكارية الذي تنظمه مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، 30 طالباً وطالبة في الدفعة السادسة من البرنامج. ويتضمن البرنامج مسارين هما الابتكار في التدريس، والابتكار في القيادة.

ويمتد على ثلاثة فصول دراسية، ويصل عدد المواد الدراسية إلى 10، ما يقارب 30 ساعة دراسية.

ويستهدف البرنامج تطوير المهارات التعليمية والقيادية لدى المعلمين، وإحداث تغيير نوعي في النظام التعليمي من خلال تمكين المعلمين والقيادات المدرسية من استخدام أساليب مبتكرة في التدريس والإدارة.

ويشتمل البرنامج على وحدات دراسية تتناول موضوعات مثل التفكير التصميمي، والقيادة الابتكارية، واستخدام التكنولوجيا في التعليم، إضافة إلى مشروعات عملية تعزز قدرة المشاركين على تطبيق ما تعلموه في سياقاتهم المهنية.

ونظمت المؤسسة في مقرها بدبي، أمس، لقاء تعريفياً للطلبة الجدد من برنامج ماجستير التربية الابتكارية.

وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة، الدكتور خليفة السويدي، دور البرنامج في تعزيز جودة التعليم والابتكار في النظام التعليمي، مستعرضاً أهداف البرنامج وأهمية مخرجاته في دعم التطوير التعليمي.

وأضاف: «نحن سعداء بلقاء طلبة الدفعة السادسة من برنامج ماجستير التربية الابتكارية. وقد شهدنا نجاحات كبيرة مع الدفعات السابقة التي تمكنت من تحقيق أهدافها المهنية في المجال التربوي. ونحن ملتزمون بتمكين الطلاب من توسيع معارفهم وتعزيز ثقافة الابتكار لديهم، ما يسهم في تحسين البيئة التعليمية وتطويرها».

وثمن السويدي التعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة ودورها الفعال في دعم المبادرات الأكاديمية وتطوير التعليم.

من جانبه، أفاد الأستاذ المساعد في كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور أحمد الكعبي، بأن

الماجستير يتضمن مجالين رئيسين: الابتكار في التدريس، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين والتربويين، والابتكار في القيادة المدرسية، المخصص لإعداد مديري المدارس المتميزين. وتستغرق الدراسة 18 شهراً، وتجرى خلال أيام العطلة الأسبوعية في مقر المؤسسة.

وجاء برنامج ماجستير التربية الابتكارية، الذي انطلق عام 2018، نتيجة تعاون بين المؤسسة والجامعة. وتقدم المؤسسة 10 منح دراسية كاملة في كل دفعة لدعم وتشجيع الطلاب على التفوق والابتكار في المجال التعليمي.