الارشيف / اخبار العالم

%60 من الفلسطينيين جوعى وقلوبهم مكسورة

شكرا لقرائتكم خبر %60 من الفلسطينيين جوعى وقلوبهم مكسورة ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - فيما قال مسن فلسطيني يعيش عدم أمان في غزة، إنه يقتات من بقايا طعام يجده على الأرض، أشارت فتاة صغيرة والدموع في عينيها إلى أنها نزحت مع عائلتها من شمال غزة إلى جنوبها، لأنهم لم يعد يجدون ما يأكلونه.

معاناة يومية ورحلة مؤلمة يقضيها الفلسطينيون كل صباح، بحثا عن وجبة طعام، تمر بطوابير طويلة تبدأ في الصباح الباكر، والأكثر مأساوية أن 60% منهم يعودون بقلوب مكسورة.. جوعى وبلا طعام.

تفاقمت الأوضاع الإنسانية بصورة غير مسبوقة في قطاع غزة المحاصر، مع الشح الكبير في الإمدادات الغذائية والمياه الصالحة للشرب، نتيجة القصف اللا إنساني لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 3 أشهر.

تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 85 % من سكان القطاع، والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نزحوا من منازلهم بسبب القتال الدائر منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، في حين يعيش نحو 576 ألف شخص في مستويات غذائية كارثية، أو دخول في نطاق المجاعة.

مخاوف المجاعة
في خضم الحرب، يواجه واحد من كل 4 من سكان القطاع خطر المجاعة، إذ لا يدخل سوى النذر القليل من الطعام والماء والدواء والمساعدات الأخرى إلى القطاع الفلسطيني، الذي يتعرض لحصار شديد منذ اندلاع الحرب، وفقا لتقرير نشرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وفي أحد شوارع رفح جنوبي قطاع غزة، اجتمع متطوعون لمساعدة المحتاجين، حيث كانوا يقدمون أطباقا صغيرة من الأرز، وقال أحدهم إنه يقوم مع آخرين، بإعداد قدرين كبيرين من الطعام لتقديمه للمحتاجين، مشددا على أن ذلك «لا يكفي للمنطقة بأكملها.. معاناة الناس كبيرة».

قلوب مكسورة
أضاف المتطوع، وهو يلتقط قدرا صغيرا يحوي الأرز: «هذا لـ30 شخصا، من يستطيع مساعدة المحتاجين فليفعل ذلك. المعاناة هنا حقيقية، لقد اعتدنا أن نسمع عن أشياء مثل هذه من قبل، لكننا الآن نراها واقعا».
وتابع: «40 % من الناس يحصلون على الطعام، بما في ذلك أولئك الذين يسافرون مسافات بعيدة للوصول إلى هنا، لكن 60% من الأشخاص يغادرون وقلوبهم مكسورة، لعدم الحصول على أي طعام».
واستطرد قائلا: «لا يمكننا طهي سوى ما مقداره قدرين أو 3 أوعية كبيرة من الطعام. وحتى لو طهينا بـ10 أوعية، فلن يكون ذلك كافيا، لأن المنطقة مكتظة بالسكان».

أوان فارغة
وثقت الشبكة البريطانية لقطات لعشرات الأشخاص وهم يصطفون في طوابير لمحاولة ملء أوانيهم الصغيرة.
وقال رجل مسن، إنه حصل على مساعدة من برنامج مساعدات، مضيفا: «لكنها ليست كافية أبدا.
ألتقط أي شيء من على الأرض أراه صالحا للأكل».
وزاد: «انظر إلى الصحن الذي في يدي وقلة الطعام فيه، رغم أنني انتظرت وقتا طويلا في الطابور.
وعندما طلبت منهم المزيد رفضوا منحي إياه».
وأضاف بنبرة يائسة: «نعاني الشح والنقص في كل شيء.
انظروا إلى كل هؤلاء وهم يصطفون في طوابير طويلة»، وأوضح أنه سيأكل كل ما يجده، «حتى لو كانت قطعة خبز جافة»، موضحا: «أنا آكل الطعام من على الأرض، وأي شيء صالح للأكل سألتقطه وآكله».

أسلحة محرمة
بالتواكب مع البطون الفارغة التي تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، إن الطواقم الطبية عاينت حالات ناجمة عن استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دوليا غير تقليدية.
ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية، أمس، عن القدرة قوله، إن «النظام الصحي بالقطاع في انهيار مستمر في ظل القصف المستمر وغياب المساعدات الطبية».
وأشار إلى أن «الوضع في المستشفيات كارثي، والجرحى يفترشون الأرض فيها، والاحتلال يحكم بالإعدام على 800 ألف نسمة في الشمال».

ضحايا جدد
ذكرت وزارة الصحة في غزة أن 126 شخصا آخر لقوا حتفهم، وأصيب 241 آخرون في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء هجمات الجيش الإسرائيلي.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الحرب الإسرائيلية خلفت 23 ألفا و210 شهداء، بينهم 10 آلاف طفل، و7 آلاف امرأة.
وأوضح أن نحو 7 آلاف فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين، 70% منهم من الأطفال والنساء، فيما نحو 60 ألفا أصيبوا بجروح مختلفة، منهم 6 آلاف إصابة بحاجة للسفر للعلاج لإنقاذ حياة.

تدمير كلي
أفاد البيان بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 99 من الكوادر الصحية، و10 صحفيين، منبها إلى أن نحو مليوني فلسطيني نزحوا من منازل ومناطق سكنهم في قطاع غزة، فيما رصد نحو 400 ألف إصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
وذكر أن هجمات إسرائيل دمرت 134 مقرا حكوميا، و95 مدرسة وجامعة دمرت كليا، و295 مدرسة وجامعة جزئيا، إضافة إلى 142 مسجدا كليا، و240 مسجدا بشكل جزئي، فضلا عن استهداف 3 كنائس.
وأضاف أن 69 ألف وحدة سكنية دمرت كليا، و290 ألف وحدة سكنية جزئيا، فيما أسقط الجيش الإسرائيلي 65 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن 30 مستشفى و53 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة، فيما تم استهداف 150 مؤسسة صحية بشكل جزئي، وتدمير 121 سيارة إسعاف.

لا نملك طعاما
تحدثت فتاة تبلغ من العمر 11 عاما، تدعى جودي، موضحة أنها وعائلتها أتوا إلى رفح منذ حوالي أسبوع «بعد تهجيرهم من شمال غزة». أضافت: «لقد جئنا لنحصل على الطعام لأنه ليس لدينا أي غذاء، ولا نملك حطبا للطهي».
دموع الفتاة الصغيرة تكتب مرثية حزينة تزيد من هموم الواقفين في انتظار الطعام، وتتكرر المأساة كل صباح، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي الوحشي على القطاع، وينضم المئات للشهداء والمفقودين والجرحى والمصابين.
وتأتي هذه الأحدث في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الأمم المتحدة ستنفذ «مهمة تقييم» لتحديد ما يجب القيام به للسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة.

الضحايا وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية

  • 23,210 شهداء
  • 1000 طفل شهيد
  • 7000 امرأة شهيدة
  • 326 شهيدا من الطواقم الطبية
  • 112 صحفيا شهيدا
  • 45 شهيدا من الدفاع المدني
  • 7000 مفقود
  • 60,000 مصاب

كانت هذه تفاصيل خبر %60 من الفلسطينيين جوعى وقلوبهم مكسورة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا