وقالت الشبكة الأمريكية، إنه من المتوقع أن تعيد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تصنيف جماعة الحوثي «كيانا إرهابيا عالميا»، وسط الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة على السفن في البحر الأحمر.

وكثف المتمردون الحوثيون هجماتهم على الملاحة البحرية، ويأتي التصنيف الجديد تحت أمر تنفيذي يهدف إلى إعاقة تمويل الإرهاب، كما يأتي بعد 3 سنوات من تراجع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن قرار إدارة ترمب، بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، ومحاولة استبدالها كمنظمة إرهابية عالمية من إدارة بايدن لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

وتحت التصنيف الجديد سيتم تجميد جميع أصول الأفراد أو الكيان المدرج ضمن الولاية القضائية للولايات المتحدة، ويمنع الأشخاص الأمريكيون من المشاركة في أي معاملات مالية أو تجارية معهم.

وإذا تم تصنيفها منظمة إرهابية من وزارة الخارجية الأمريكية، فسيؤدي ذلك إلى حظر جنائي على توفير الدعم المادي أو الموارد للمنظمة عن عمد. وهذا يعني أن القيام بذلك يعد جريمة، ويعاقب عليها بغرامات كبيرة والسجن داخل أمريكا.

على صعيد آخر، أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أنها تلقت تقارير عن اقتراب 3 زوارق وطائرة مسيرة من سفينة حاويات ترفع علم مالطا، على بعد نحو 16 كلم جنوب غرب باب في اليمن.

وأضافت الشركة في مذكرة بأنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار أو خسائر بشرية. تأتي هذه المستجدات بعد أربعة وعشرين ساعة من شن 3 غارات جوية للطيران الأمريكي البريطاني استهدفت معسكرا للحوثيين، ومواقع عسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ بمديرية مكيراس بمحافظة البيضاء جنوب شرق صنعاء.

وفي السياق، توعدت ميليشيات الحوثي باستهداف السفن في طرق أخرى، خارج البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بالتنسيق مع جهات خارجية. وذلك ردا على إعادة تصنيف الميليشيات منظمة إرهابية من البيت الأبيض الأمريكي.

وقال القيادي الحوثي حسين العزي، نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين غير الشرعية، إن «أي إجراء يضر بمصالح جماعته سيكون بمثابة إعلان حرب، ومنع السفن الإسرائيلية لن يقتصر على باب المندب فقط، لأن هناك من سيمنعها من طرق أخرى، وتنسيقنا متقدم بهذا الخصوص».

مشاهدات يمنية
قوات الجيش اليمني تحبط محاولة تسلل لميليشيات الحوثي الإرهابية، باتجاه مواقعها غرب محافظة تعز.
محاولتا انتحار بين نزيلات سجن ”مركزي إب” بعد أيام من اعتداء حوثي.
انهيار متواصل للريال اليمني أمام العملات الأخرى.
20 منظمة دولية تحذر من الآثار الكارثية للتصعيد العسكري في اليمن والبحر الأحمر، على الوضع الإنساني والاقتصادي بالبلاد.