ووفق ما نشرته صحيفة «التغيير» السودانية على حسابها بموقع «فيس بوك»، «سقط قتلى عدة وأصيب آخرون في أحدث هجوم نفذته قوات الدعم السريع في ولاية شمال كردفان، كما اعتقلت القوات عددا من شباب إحدى القرى التابعة لمدينة أم روابة».

وأوضح الجيش السوداني في بيانات متتالية أن الدعم السريع يواصل انتهاكاته في عدد من المحافظات السودانية، فيما قتل 10 مدنيين بولاية نهر النيل السودانية شمال البلاد، إثر انفجار لغم أرضي بحافلة كانت تقلهم، بحسب ما أفاد مسؤول طبي.

وقال المسؤول «قتل 10 من المدنيين إثر انفجار لغم في حافلة كانت تقلهم من منطقة شرق الجزيرة متجهة إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل»، والتي تبعد 150 كلم شمال العاصمة الخرطوم.

ويعد الحادث الأول منذ اندلاع المعارك في البلاد بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 أبريل 2023.
والأسبوع الماضي وصلت المعارك إلى جزيرة مروي المدرجة على قائمة التراث العالمي والتي تقع في ولاية نهر النيل في شمال البلاد.

ونقلت الشبكة الإقليمية للحقوق الثقافية عن مصادر موثوقة وصور وفيديوهات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن معركة حربية وقعت بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما يعرض هذه المواقع للتخريب والدمار والنهب والسرقة».

على صعيد مختلف أكد والي ولاية القضارف السودانية المكلف محمد عبدالرحمن محجوب استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، مشيدا بجهود القوات النظامية (الجيش، الشرطة، الأمن، الاحتياطي المركزي)، بجانب المستنفرين والمتطوعين.

ونقلت وكالة السودان للأنباء ( سونا) أمس، عن الوالي محجوب قوله في تصريح صحفي، «إن التنسيق المحكم بين مؤسسات حكومة الولاية والأجهزة الأمنية، خلق تناغما وانسجاما انعكس على استقرار الأوضاع الأمنية، والحركة الاقتصادية التي تشهدها الولاية».

ضحايا حرب السودان:

• 13 ألف قتيل
• 17 ألف جريح
• 7.5 ملايين نازح
• 1.9 مليون فار