علمت "النشرة" من مصادر مطّلعة ان دول "الخماسية" بدأوا في البحث عن افكار جديدة من أجل دفع اللبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية، من بينها الانتخابات النيابية المُبكرة، في حال فشلوا في تقريب وجهات النظر بين الافرقاء اللبنانيين واقناعهم بحضور جلسات الانتخاب.

وقالت مصادر "النشرة" إنّ كتلاً نيابية لبنانية اساسية لا تعنيها افكار "الخماسية" بقدر اهتمامها بتوجّه المملكة العربية السعودية، ولاسيما في مقاربة ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، خصوصاً ان الرياض قررت الخروج من دائرة الجمود واعادة تنشيط دورها في كل من لبنان وسوريا.

بالمقابل، قال مطّلعون للنشرة إن تحديد توجه السعودية سيغيّر وحده التوازنات النيابية القائمة، من دون الحاجة الى انتخابات مبكرة، خصوصاً ان أي انتخابات ستُعيد انتاج الاحجام نفسها في المجلس النيابي، نتيجة التموضعات السياسية والطوائفية والشعبية في لبنان، التي لم تتغيّر نسبياً منذ الانتخابات النيابية الاخيرة التي حصلت منذ عامين تقريباً.