أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن "خروج المستشفى الميداني الإندونيسي وعيادة تل السلطان في رفح عن الخدمة ولم يتبقى سوى مستشفى تل السلطان للولادة يصارع من أجل البقاء والاستمرار في تقديم الخدمة للمرضى في محافظة رفح"، وذلك نتيجة القصف الإسرائيلي وتوسع توغل الجيش الإسرائيلي في رفح.

وناشدت الوزارة، في بيان، كافة المؤسسات الدولية والأممية "بضرورة توفير الحماية لكافة المستشفيات والطواقم الصحية العاملة وسيارات الاسعاف من بطش وغطرسة الإحتلال الإسرائيلي".

في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، "أننا دفعنا بلواء رابع للمشاركة في العمليات العسكرية برفح إلى جانب الألوية "401" و"الناحل" و12".

في السياق، أفادت وكالة "رويترز"، بأنّ الدبابات الإسرائيلية وصلت إلى وسط رفح، وتحديدًا بالقرب من مسجد العودة، وهو أحد المعالم الرئيسية في المدينة.

بدورها، أكّدت قناة "القاهرة" المصرية عن تقدم عدد من آليات الجيش الإسرائيلي في محيط مسجد العودة.

وكانت قد أعلنت وكالة "الأونروا"، أنّ "نحو مليون فلسطيني نزحوا من رفح في الأسابيع الثلاثة الماضية"، وذلك مع الهجوم الإسرائيلي على المدينة التي يتجمع فيها النازحون الفلسطينيون من أنحاء قطاع غزة جرّاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول.

ولفتت الوكالة، إلى أنّ "تقديم المساعدة والحماية أصبح أمرا شبه مستحيل في قطاع غزة".

وأمس، قالت وكالة "الأونروا"، إنّه ما يزال من "الصعب جدًا" الوصول إلى عاملين ميدانيين من الوكالة عقب القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيم للنازحين بمدينة رفح، مشيرة إلى أنّ الهجمات على رفح "مروعة".

ومساء الأحد، قُتل 45 فلسطينًيا وأصيب 249 آخرين، أغلبهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح، وفق أرقام رسمية فلسطينية.