اخبار العالم

مجلس الأمن يؤيد مقترح الهدنة في غزة

ابوظبي - سيف اليزيد - القاهرة، نيويورك (الاتحاد)

تبنى مجلس الأمن الدولي أمس، مشروع قرار أميركيا الذي يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، في وقت تقود فيه واشنطن حملة دبلوماسية مكثفة لدفع الفصائل الفلسطينية إلى قبول المقترح الذي يتضمن ثلاث مراحل.
حصل النص الذي يرحب باقتراح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو ويدعو إسرائيل والفصائل إلى التطبيق الكامل لشروطه بدون تأخير ودون شروط، على 14 صوتاً وامتنعت روسيا عن التصويت.
وفي سياق آخر، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة إنهاء الحرب على القطاع ومنع توسع الصراع، والمضي قدماً في إنفاذ حل الدولتين. 
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، أمس، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والوفد المرافق له، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي. 
وصرح المتحدث في بيان، بأن الجانبين استعرضا آخر تطورات الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، حيث تم الاتفاق على تكثيف هذه الجهود خلال المرحلة الحالية، كما شهد اللقاء مناقشة الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة. 
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي تقدير الإدارة الأميركية للجهود المصرية المستمرة على المسارين السياسي والإنساني، وحرصها على الاستمرار في العمل والتنسيق المشترك بين الدولتين لاستعادة الأمن والسلم بالإقليم. 
ووصل وزير الخارجية الأميركي إلى القاهرة، صباح أمس، قادماً على رأس وفد من باريس في زيارة لمصر في بداية جولة بالمنطقة. 
وقال بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، يوم الجمعة الماضي، إن الوزير بلينكن سيناقش خلال جولته التي تشمل مصر وإسرائيل والأردن وقطر، ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وسيؤكد أهمية قبول الفصائل للاقتراح المطروح على الطاولة، والذي يكاد يكون مطابقاً للاقتراح الذي أيدته حماس الشهر الماضي.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، رفض مصر الأعمال العسكرية كافة والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة رفح.  جاءت تصريحات الوزير المصري في اجتماع مع نظيرته الجنوب أفريقية ناليدي باندور على هامش اجتماعات دول تجمع «البريكس» في روسيا.
وفي سياق آخر، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إن أكثر من نصف المباني في قطاع غزة دمرت.
وأوضحت الوكالة في منشور على منصة «إكس»، أن الدمار الذي شهدته غزة لا يوصف، وذكرت أن إزالة الأنقاض التي خلفها الهجوم الإسرائيلي ستستغرق سنوات.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي للحكومة في غزة يوم 24 مايو، دُمر 87 ألف منزل بشكل كامل في غزة، وتضرر 297 ألف منزل، وأصبحت غير صالحة للسكن.

Advertisements

قد تقرأ أيضا