الارشيف / اخبار العالم

ضاهر: الأمور باتت في نهاياتها ومسألة الرئاسة الأولى لم تعد ببعيدة

اشار النائب ميشال ضاهر حول أسباب وتوقيت الدعوة إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، فأكد أن "السبب هو الشغور الرئاسي والانقسامات على الساحة الداخلية"، كاشفا أن "الاختلاف كان قبل غزة على التسمية وكان البعض لا يريد رئيساً، وبعد غزة لم يعد أحد يريد الحديث عن الرئاسة، والآن يبدو أن قضية غزة تتجه إلى حلحلة، فإذا انتهت الحرب، هل علينا أن نبقى سنة من دون رئيس؟ فهناك تغييرات في المنطقة بأجمعها من الانتخابات الإيرانية التي أعطت مؤشراً على التغيير، إلى اجتماع بوتين مع أردوغان والأسد، فالمنطقة كلها تعيد اصطفافها، ونحن ما زلنا مكاننا، لذا يجب انتخاب الرئيس ليكون لبنان على أي طاولة مفاوضات قد تنعقد".

واكد في حديث للـ"ديار"، انه "لا يدعو إلى انتخابات مبكرة، إنما يعود هذا الحديث إلى أنه من واجب المسؤول أو النائب أن يعمل، ولكن في ظل الأزمة الحالية هناك شعور بالفشل بسبب عدم الإنتاجية وتحديداً عدم انتخاب الرئيس أو وضع الحلول للأزمات".

وعن الملف الرئاسي، أكد أن "الأمور باتت في نهاياتها، ومسألة الرئاسة الأولى لم تعد ببعيدة برأيي".

وعمن يقول أن دعوتك لانتخابات مبكرة جيدة في حال حصول إجماع، رأى أنه "عندما يعجز المجلس على انتخاب رئيس، وأيضاً عن وقف الانهيار، وليس بإمكانك اتخاذ أي موقف في ملف سرقة أموال المودعين، والنمو الاقتصادي في أدنى مستوياته، ونهب مقدّرات الدولة، والتهرّب الضريبي، وإقفال مؤسسات الدولة التي تدرّ عليها الأموال، كالجمارك والميكانيك والدوائر العقارية، ولم يبقَ أي شيء من مقوّمات الدولة، لم يبقَ إلا المجلس النيابي الذي أعتبر أنه مفوخر".

وعن وجهة النظر التي تقول أن لا رئيس إلا الرئيس أل"مموَّل"، أي مدعوم خليجياً وسعودياً، شدّد على أنه "علينا نسيان كلمة تمويل، فهذا التعبير لم يعد موجوداً في قاموس اللغة العربية، فالخليج يستثمر إذا قرّرنا نحن بناء دولة، أي أنه يستثمر تجارياً، كأن يقوم ببناء معمل للطاقة ليربح، فكلمة تمويل علينا أن نلغيها من قاموسنا في لبنان، فالسعودية استدانت من الصين من ستة أشهر 13 مليار دولار، ويعملون على تحجيم مشروع نيون، فهل بإمكانهم تمويل البلد، ولا سيما أنهم يدركون أن المسؤولين في لبنان لا يتمتعون بالشفافية المطلوبة، بينما من الضروري إجراء إصلاحات لكي يتم استقطاب الاستثمارات الخليجية، وبالتالي، فإن التمويل العربي لم يعد موجوداً بل هناك استثمار فقط، وذلك بناء على العائدات التي قد يؤمنها الاستثمار، وهذا يتطلب مناخاً ملائماً للاستثمار، ودولة غير معادية للاستثمارات، بمعنى أنه لم يكن هناك من أموال من دون مقابل، أو تمويل شخصي أو مساعدات مالية".

وعن "مهلة تموز" للحسم في حرب غزة، لفت الى أن "السيد حسن نصرالله، قال بالأمس انه إذا توقفت المعارك في غزة فإن الحزب سيوقف القتال، وهذا تم تأكيده لمدير المخابرات الألمانية، ولكن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه، هل إذا أوقف الحزب القتال ستقوم "إسرائيل" بوقف القتال أيضاً"؟

واضاف ضاهر أنه " في حال حصلت إسرائيل على أي تعهد من الحزب بأنه في حال توقفت الأعمال العسكرية في غزة يوقفون القتال في الجنوب، بإمكانها ساعتئذٍ العمل على إعادة المستعمرين إلى شمال "إسرائيل"، ونصرالله أعلنها بالأمس أن جنوب لبنان هو جبهة إسناد، وإذا توقفت في غزة نوقف المعركة في الجنوب".

كانت هذه تفاصيل خبر ضاهر: الأمور باتت في نهاياتها ومسألة الرئاسة الأولى لم تعد ببعيدة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا