يقال إنّ القناة الرّابعة تستعدّ لبثّ فيلم وثائقيّ مثير للجدل بعنوان “كاميلا: زوجة أبي هاري الشّرّيرة”، والذي من المتوقّع أن يلقي نظرة سلبيّة على الملكة كاميلا.

وسيستكشف الفيلم الوثائقيّ علاقتها بالأمير هاري، ويصوّرها على أنّها شخصيّة “زوجة الأب الشّرّيرة” في حياته.

يشير الفيلم الوثائقيّ إلى أنّ كاميلا أمضت عقودًا في صياغة صورة عامّة إيجابيّة ويقال إنّ الملكة الرّاحلة إليزابيث الثّانية لم تكن تريدها أبدًا أن تجلس على العرش.

الفيلم الوثائقيّ، الذي تأخّر في البداية بسبب تشخيص إصابة الملك تشارلز مؤخّرًا بالسّرطان، من المقرّر الآن أن يتمّ بثّه في الأسابيع المقبلة. يقول المطّلعون إنّ الفيلم يميل بشدّة لصالح الأمير هاري وميغان ماركل، ويصوّرهما على أنّهما ضحايا القسوة المزعومة من العائلة المالكة.

ومع عدم رضا قصر باكنغهام عن محتواه، فمن المتوقّع أن يثير الفيلم الوثائقيّ جدلًا كبيرًا.

يأتي هذا الفيلم الوثائقيّ في أعقاب مذكّرات الأمير هاري “سبير”، إذ أبدى آراءه الشّخصيّة حول زوجة أبيه. وفي الكتاب، ادّعى هاري أنه وشقيقه الأمير وليام، توسّلا إلى والدهما لعدم الزواج من كاميلا.

وأشار إليها على أنّها “خطيرة” و”شرّيرة”، مشيرًا إلى أن جهودها لإعادة تأهيل صورتها بعد علاقتها مع تشارلز جعلتها شخصيّة هائلة في العائلة المالكة.

في مقابلة عام ٢٠٢٣ مع أندرسون كوبر، أوضح هاري: “لقد كانت الشّرّيرة، وكانت الطّرف الثّالث في الزّواج… وهذا جعلها خطيرة بسبب العلاقات التي كانت تقيمها مع الصّحافة البريطانيّة”.

على الرّغم من هذه التّعليقات، أوضح هاري موقفه لاحقًا، قائلًا لـ Good Morning America إنّه لا يرى كاميلا على أنّها “زوجة أبٍ شرّيرة”. وأعرب عن تعاطفه مع دورها في العائلة المالكة واعترف بالموقف الصّعب الذي كانت فيه باعتبارها الشّخص الثّالث في زواج والدَيه.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

مع اقتراب إصدار الفيلم الوثائقيّ، من المرجح أن يثير الجدل من جديد حول دور كاميلا داخل العائلة المالكة ويزيد من توتّر الخلاف المستمرّ بين ساسكس وبقيّة النّظام الملكيّ البريطانيّ.

سيقدم البثّ القادم للمشاهدين نظرة متعمّقة على حياة كاميلا وإرثها، ولكن من الواضح بالفعل أن محتواه قد يثير ردود فعل جدّيّة من كل من الجمهور والأسرة المالكة.