القاهرة - سامية سيد - تُعد كنيسة "القديس فرانسوا دي سال" الكاثوليكية بمحافظة الإسماعيلية واحدة من أقدم الكنائس وأعرقها وتُصنف ضمن أشهر كنائس العالم، وتطل على قناة السويس وعمرها 160 عامًا.

- الكنيسة تعد واحدة من أقدم الكنائس وأعرقها في المنطقة بأسرها؛ يعود تاريخ افتتاحها ليوم 8 سبتمبر عام 1864.

- أُنشئت الكنيسة على أرض جرى التنازل عنها بالمجان لصالح رهبان الأرض المقدسة، فيما شهد الافتتاح المهندس الفرنسي الشهير فرديناند دليسبس.

-كنيسة "القديس فرانسوا دي سال"، التي تُصنف ضمن أشهر كنائس العالم، وتطل على قناة السويس، وهي واحدة من أهم الآثار التاريخية الدينية بمدن القناة.

-الحدث الذي جعل للكنيسة شهرة عالمية، عندما استضافت نهاية عام 1869 عقد قران المهندس الفرنسي فرديناند دليسبس على الهولندية آلين دوتار، في حفل وثقه التاريخ ليدون الذكرى الأبرز في تاريخ الكنيسة.

- تضم الكنيسة ذات الطراز "القوطي" لوحة تصوير للقديس "فرانسوا دي سال" مُهداة من الإمبراطور نابليون الثالث، والتي لا تزال محفوظة في صحن الكنيسة الحالية.

- تُعد الكنيسة صرح روماني مبني بالطوب ومغطى بالقرميد الروماني.

- تمتد الآثار التاريخية بالكنيسة لتشمل تمثالًا فريدًا من نوعه في العالم أجمع؛ ذلك الذي يوجد أعلى الكنيسة ويُمثل السيدة العذراء وهي تُقدم طفلها كرسالة سلام للعالم ولكل المارين بقناة السويس.

- يُعد الكونت "سان فرنسوا دي سالا" والذي أُنشئت باسمه الكنيسة، واحدًا من أبرز الرجال في تاريخ محافظة الإسماعيلية؛ فهو مفتش عام بشركة قناة السويس، وترأس الاحتفال بوضع حجر الأساس لمدينة الإسماعيلية يوم 27 أبريل من عام 1862.

-كنيسة القديس فرانسوا دي سال الكاثوليكية عمرها 160 عامًا، وتم افتتاحها يوم 8 سبتمبر عام 1864.

-يوم 25 يونيو 1865 ضرب زلزال محافظة الإسماعيلية وراح ضحيته 400 قتيل من داخل الكنيسة، بينهم 15 فرنسي وإيطالي و10 نمساويين.