دبي - محمود عبدالرازق - وقال الحزب، في بيان له، إن "مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا، صباح يوم السبت، تجمعين لجنود العدو الإسرائيلي في محيط قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية، ومحيط موقع الضهيرة بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيهما إصابات مؤكدة".
17 يناير, 19:51 GMT
وأضاف أنه "في حال قررت إسرائيل توسيع الضربات سيرد عليها الحزب بنفس الطريقة تمامًا"، متابعا: "أما في حال بقيت الضربات على المستوى ذاته، فستبقى ضربات الحزب بالوتيرة ذاتها".
وأشار قاسم إلى أن "العدو يهدد ولكن لا قدرة له، لأنه يعلم أن الردع وأن المواجهة ستكون كبيرة جدًا، وأنه لا يستطيع أن يقوم بالعدوان أو بعمل واسع دون أن يتلقى الصفعة القوية التي تلقنه درسًا حقيقيًا إذا فكر بذلك".
وشدّد على أنه "يجب أن يعلم العدو أن جهوزية حزب الله عالية جدًا"، مؤكدا أن الحل للاستقرار هو بإيقاف العدوان، وهذا الحل يبدأ من غزة وليس من لبنان.
أمس, 21:44 GMT
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 25 ألف قتيل ونحو 62 ألف مصاب.