ودعا أبو ردينة، العالم إلى "الوقوف صفًا واحدًا، لوقف هذا العدوان الإسرائيلي وشلال الدم الفلسطيني ووقف التهجير"، مطالبا الإدارة الأمريكية بالتحرك بشكل مختلف وجدي لوقف هذا الجنون الإسرائيلي الذي أدى إلى توسع ساحات الحرب في المنطقة، ويمهد لحروب إقليمية مستمرة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: "نحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح، ونُحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة".
وحمّل المكتب "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن الكارثة والمجزرة العالمية التي يُلوّح بارتكابها الاحتلال، والتي قد تقع في أي وقت بالتزامن مع ارتكابه آلاف المجازر في محافظات قطاع غزة، على مدار حرب الإبادة الجماعية".
وأضاف البيان: "نطالب مجلس الأمن الدولي بالانعقاد الفوري والعاجل واتخاذ قرار يضمن إلزام الاحتلال "الإسرائيلي" بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، وكذلك وقف القتل المتعمد ضد عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة ووقف تهديدات الاحتلال المستمرة ضد محافظة رفح وغيرها من المحافظات".
وأشار إلى أن وسائل الإعلام التابعة لإسرائيل تناولت "نية وتهديدات جيش الاحتلال بمهاجمة واجتياح محافظة رفح (جنوب قطاع غزة) والتي تضم أكثر من 1,400,000 مواطن فلسطيني بينهم 1,300,000 نازح من محافظات أخرى، ما ينذر بوقوع كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى".
وأشار المكتب إلى أنه من المستحيل تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة دون القضاء على ما تبقى من "حماس".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.