الدمام - شريف احمد - جدد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، واحترام القانون الدولي.
وطالب جميع الدول والكيانات والأفراد ذوي التأثير على أطراف النزاع، ببذل كل ما في وسعهم لإنهاء هذه المعاناة وإنهاء الاحتلال، ومحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وتحقيق العدالة للضحايا.
جاء ذلك في خطاب رسمي بعث به المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، رداً على خطاب الأخير في 29 يناير الماضي بشأن الوضع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يحدث من حرب إبادة جماعية بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وما نتج عنها من سقوط آلاف الشهداء والجرحى.

مواجهة جرائم الاحتلال

أكد المفوض السامي بحسب بيان صادر عن البرلمان العربي اليوم، أنه يشاطر البرلمان العربي القلق البالغ إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي الجارية منذ 7 أكتوبر الماضي في قطاع غزة، والتدهور السريع في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن تقديره لاستجابة المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وتفاعلها مع دعوات البرلمان العربي إلى وقف الحرب ونزيف الدم المستمر والمتصاعد، ومواجهة جرائم كيان الاحتلال والمجازر اليومية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
وأكد العسومي، استمرار البرلمان في القيام بدوره في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في جميع المحافل على جميع المستويات الإقليمية والدولية حتى ينال حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.