القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة ياسر

عندما تصبحين أماً تتحول كل مشاعرك إلى دعم طفلك صحيا، ونظامك الغذائي هو المفتاح لتعزيز إدرار الحليب فترة الرضاعة، حيث  يحتاج الأطفال حديثو الولادة إلى الرضاعة من ساعة إلى ساعتين، ويُنصح بشدة بالرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى، وفقا لموقع hindustantimes.

 بالإضافة إلى توفير التغذية الأساسية، فإن حليب الأم هو مصدر قوي للأجسام المضادة الواقية التي تساعد في حماية طفلك من العدوى وتقليل خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ، فإن فوائده التي لا مثيل لها تجعل الرضاعة الطبيعية جزءًا أساسيًا من رعاية طفل سليم.

في بداية الرضاعة ينزل لبن السرسوب، وهو غني بالأجسام المضادة ويرطب طفلك ويحميه، وفي غضون أيام قليلة، يتحول هذا السائل إلى حليب، ومن الطبيعي أن يفقد طفلك بعض الوزن في البداية، لكنه سيستعيده بمجرد اكتمال إدرار الحليب لديك، فإذا كنتِ مريضة، فإن الأجسام المضادة الموجودة في حليب الثدي ستنتقل إلى طفلك، مما يوفر له حماية إضافية.

توفر الرضاعة الطبيعية حماية ضد العديد من الأمراض، فهي تقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل التهاب الأمعاء، وكذلك القيء والإسهال، كما تقل احتمالية إصابة الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية بالتهاب السحايا الجرثومي والتهابات الأذن وأمراض الجهاز التنفسي، وتشمل الفوائد طويلة الأمد انخفاض مخاطر الإصابة بالربو ومتلازمة موت الرضع المفاجئ والسمنة والإكزيما ومرض السكري من النوع 2 وسرطان الدم لدى الأطفال.

يوفر حليب الأم بروتينات سهلة الهضم مثل الكازين ومصل اللبن، والتي توفر الأحماض الأمينية الأساسية للنمو، وتتمتع بروتينات مصل اللبن بخصائص مضادة للبكتيريا، في حين يدعم اللاكتوفيرين، وهو بروتين يرتبط بالحديد، جهاز المناعة عن طريق منع البكتيريا والفيروسات الضارة.

مثل الأحماض الدهنية الأساسية بما في ذلك أوميجا 3 وأوميجا 6، ضرورية لنمو الدماغ والوظائف الإدراكية، فالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة طويلة السلسلة، مثل حمض الدوكوساهيكسانويك وحمض الأراكيدونيك، ضرورية لنمو الجهاز العصبي وشبكية العين.

يوفر الطاقة ويدعم البكتيريا المعوية المفيدة، والسكريات القليلة التعدد، التي تعمل كمضادات حيوية لتعزيز البكتيريا المعوية الصحية والحماية من التهابات الجهاز الهضمي.

- فيتامينات A وD وE وK

تعد مهمة لدعم المناعة والرؤية وصحة العظام والدفاع المضاد للأكسدة، كما يحتوي على معادن أساسية مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والزنك، وهي ضرورية لنمو العظام ونشاط الإنزيمات والنمو بشكل عام.

-تناولى نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على سعرات حرارية متزايدة، وأطعمة غنية بالكالسيوم، ومصادر الحديد، والبروتينات الخالية من الدهون.

-اشربى كميات كبيرة من السوائل وقلل من تناول الكافيين.

-خذ في الاعتبار تناول مكملات الفيتامينات مثل حمض الفوليك وفيتامين د.

-راقب حساسية الطعام.

-الحد من الأطعمة المصنعة.

-حافظ على جدول ثابت لتناول الطعام.