الارشيف / لايف ستايل

الامارات | هالة خياط: «آرت دبي» يعزّز مكانة المدينة عاصمة عالمية للفن

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن هالة خياط: «آرت دبي» يعزّز مكانة المدينة عاصمة عالمية للفن والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - بمشاركة أكثر من 120 صالة فنية من أكثر من 70 مدينة في 40 دولة، تنطلق اليوم النسخة الـ17 من معرض «آرت دبي» في مدينة جميرا.

وكشفت المستشارة المختصّة بشؤون الفن والثقافة في «آرت دبي»، هالة خياط، لـ«الإمارات اليوم»، عن مشاركة 21 صالة من دبي أو مقرها في المدينة في الحدث، وهو أكبر عدد من الصالات في تاريخ دورات المعرض المهم، ما يعكس النمو المستمر لدبي مركزاً ثقافياً وفنياً عالمياً.

وأضافت عن الجديد الذي يحمله «آرت دبي»، هذا العام: «يفرد الحدث معرضاً خاصاً جديداً لمجموعة مقتنيات دبي، تحت عنوان (لقاءات)، وستكون القيّمة الفنية للمعرض، علياء زعل لوتاه، وسيكون مخصصاً للفن الإماراتي».

وتابعت خياط: «ستتضمن المعروضات أعمالاً لحسن شريف ومحمد كاظم وعفراء الظاهري وسارة المهيري وعبدالقادر الريس، وغيرهم من الفنانين الإماراتيين، كما ستكون مجموعة مقتنيات دبي راعية برنامج المحادثات المتعلق بالفنون الحديثة خلال أيام المعرض».

ويفتح «آرت دبي» أبوابه للجمهور خلال الفترة من الأول إلى الثالث من مارس المقبل، «مع يومين استباقيين (اليوم وغداً) لكبار المقتنين».

«بوابة»

وأشارت هالة خياط إلى أن «آرت دبي» يحرص على وضع قيمين فنيين على أقسام معينة، ومنها على سبيل المثال، قسما «بوابة» و«الفن الرقمي»، ما يسهم في جعل كل معرض يندرج تحت ثيمة معينة، فقسم بوابة يحمل ثيمة «التشافي»، بعد ملاحظة التغيرات في الفن ما بعد انتهاء عزلة جائحة «»، وبدأت تظهر آثار التعافي في الوقت الراهن، وهذا تجلى من خلال الأعمال الفنية التي قدمها الفنانون.

ولفتت إلى أنه سيتم تقديم 10 معارض ضمن قسم «بوابة»، يقدم من خلالها الفنانون موضوعات اجتماعية وتاريخية وسياسية، تتطلع على الجنوب العالمي، واثنان من المبدعين المشاركين في هذا القسم سيقدمان تكليفات فنية، موضحة أن الصالات في «بوابة»، رغم أنها من دول أجنبية، فإنها تعرض أعمالاً من بلدان عربية، إذ تعرفت إلى هؤلاء الفنانين من بوابة «آرت دبي»، وهذا ما يجعل من المعرض بالفعل نقطة التقاء بين دول العالم في مجال الفن.

أعمال رقمية

وعن القسم الخاص بـ«الفن الرقمي»، اعتبرت هالة خياط أن هذا اللون ليس حديثاً، كما يظن البعض، إذ إنه موجود منذ 30 عاماً أو أكثر، وهناك مجموعة من الفنانين قدموا أعمالاً رقمية منذ سنوات بعيدة، ومنهم الفنانة الفلسطينية سامية حلبي، التي اقتنى أعمالها الرقمية «متحف غوغنهايم».

وبينت أن الفن الرقمي هو عبارة عن وسيط فني (كمبيوتر أو آلة ويحمل صوتاً وصورة)، ومع التطوّر العملاق للتكنولوجيا المتاحة، باتت هذه التقنيات مغرية في الفن، منوّهة بأن من بين المشاركات في «آرت دبي» معرضاً يقدم الفن الرقمي منذ الثمانينات، والصالة التي تعرضه تُعدّ تاريخية في عالم الفن الرقمي.

فيما يطل الفن الحديث عبر مجموعة من الفنانين المتميزين، لاسيما الذين يلاحظ في أعمالهم الشخصيات التي تبدو وكأنها حية ومتحركة، حسب خياط، التي أشارت إلى حضور أعمال ترتبط بجغرافيات جديدة في العالم، وتبرز في المعرض من خلال أسماء مميزة في عالم الفن البصري.

المناخ حاضر

ويحرص «آرت دبي» على احتضان برنامج خاص بالمحادثات والحوارات الثرية. وأكدت هالة خياط أن منتدى الفن العالمي يقدم في هذه النسخة من المعرض الطقس بمفهومه الحقيقي، أولاً من منظور الاحتباس الحراري الذي يسيطر على العالم، وثانياً من منظور سياسي وفني، نظراً لما يشهده العالم من غليان، مشددة على أن الفنانين باتوا ناشطين في مسألة التغير المناخي أكثر من نشطاء البيئة، ونجدهم أكثر توجهاً إلى الفن المستدام، ومعظمهم بات يعتمد على إعادة بعث الحياة في المواد المستهلكة.

وأشارت إلى قمة الفن الرقمي التي أضيفت في هذه النسخة من المعرض، والتي ستتناول مستقبل الفن، وستتطرّق إلى تاريخ الفن الرقمي بشكل خاص ومدى ارتباطه بالتكنولوجيا، وما يتم استحداثه من تقنيات وأدوات هدفها تطوير الإبداع. وستشهد القمة مشاركات من أبرز العاملين في هذا المجال.

كما يتضمن معرض «آرت دبي» تنظيم محادثات خاصة بالمقتنين، الذين تصفهم هالة خياط بـ«القلب النابض للمعرض، فهم فئة مهمة، لاسيما الذين يقتنون لهدف ولبناء مجموعات تروي قصصاً معينة».

ورأت أن سوق الفن في دبي تشهد نمواً كبيراً، ففي السابق كان الفن مستورداً، ولكن اليوم منحت دبي العديد من الفنانين «الإقامة الذهبية»، ما انعكس على استقرار الكثير من المبدعين في المدينة، فضلاً عن الأحداث الضخمة التي تنظم في مختلف الإمارات، ما يجعل الدولة رائدة في صناعة المشهد الفني.

تجاوز الحدود

أكّدت المستشارة المختصّة بشؤون الفن والثقافة في «آرت دبي»، هالة خياط، أن المعرض يسعى إلى توسيع تعريف الجنوب العالمي، بما يتجاوز الحدود الجغرافية والاقتصادية التقليدية، مع التركيز على التاريخ المشترك والروايات المتميزة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، من دلهي وطهران والقاهرة إلى بوغوتا وغواتيمالا، فضلاً عن تاريخ الجاليات والمهاجرين من المراكز العالمية، مثل لندن وباريس ونيويورك. ولفتت إلى أن أكثر من 50% من برنامج المعارض من الجنوب العالمي، ما يؤكد مكانة «آرت دبي» باعتباره السوق الحيوية للفن في المنطقة.

• 21 صالة من دبي أو مقرها في المدينة تشارك في «آرت دبي»، وهو أكبر عدد من الصالات في تاريخ دورات المعرض.

• معروضات «مقتنيات دبي» ستتضمن أعمالاً لحسن شريف ومحمد كاظم وعفراء الظاهري وسارة المهيري وعبدالقادر الريس، وغيرهم من الفنانين الإماراتيين.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements