الارشيف / لايف ستايل

الامارات | استطلاع الهلال

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن استطلاع الهلال والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - إلى زمن الطيبين، تحملنا سوالف الآباء والأجداد لنستعيد من خلالها ذكريات وملامح الحياة في الإمارات في فترة ما قبل النفط، مثل العادات والتقاليد التي كانت سائدة في المجتمع، والتعاملات اليومية بين الناس، وكيف كانوا يحتفون بالشهر الكريم في أجواء روحانية يسودها الودّ والتراحم والتعاون.

يمثل استطلاع هلال شهر رمضان حدثاً مهماً ينتظره المسلمون في كل أنحاء الأرض مع غروب شمس يوم 29 من شعبان، لإعلان حلول الشهر الفضيل. وفي الوقت الحالي بات تحري الهلال مهمة أكثر سهولة من السابق بفضل التطوّر التقني وتوافر المعدات الحديثة الخاصة بعلوم الفلك مثل أنواع التليسكوب الفلكي الحديثة والكاميرات الرقمية الدقيقة. أمّا في الماضي فلم تكن هناك وسائل مساعدة أو معدات تقنية، وكان الاعتماد في تحري هلال رمضان يعتمد بشكل كامل على الرؤية بالعين المجردة، في حين كان إعلان ثبوت الرؤية يتم عبر وسائل بسيطة من واقع الحياة، فلم تكن هناك إنترنت أو وسائل إعلام مثل الإذاعة والتلفزيون، خصوصاً في المناطق الصحراوية والنائية.

وقال الوالد عبيد حسن مطوع الكعبي لـ«الإمارات اليوم»، إن تحري هلال شهر رمضان في الإمارات قديماً كان يقوم به أشخاص من خلال العين المجردة بعد الصعود لقمة مرتفعة في المنطقة، نظراً لعدم وجود أجهزة أو تقنيات مساعدة، مشيراً إلى أن الشخص الذي كانت توكل إليه هذه المهمة يجب أن يتحلّى بصفات معينة أهمها الصدق والأمانة، وأن يتمتع بثقة الناس وحدة البصر، وكان قبل الذهاب لاستطلاع الهلال يذهب إلى الحاكم أو من يمثله في المنطقة، ويتعهد أمامه أن يتحرى الصدق والدقة، وبعد أن يعود يقسم أمامه بأنه شاهد الهلال، أو لم يشاهده.

وأشار الكعبي إلى أن وسائل الإعلان عن حلول الشهر الكريم في تلك الأيام كانت بسيطة، فبمجرد التأكد من رؤية الهلال كان يتم إطلاق طلقات نارية من البنادق، وكان عددها يختلف من منطقة لأخرى، فالبعض يكتفي بواحدة والآخر يطلق ثلاث طلقات حتى يعرف الجميع بثبوت الرؤية، وكانت المناطق المجاورة عند سماع هذه الطلقات ترسل شخصاً ليتأكد من الأمر ويقدّم التهنئة بحلول شهر رمضان.

ولفت إلى أنه بمجرد إعلان رؤية الهلال، كانت تعم البهجة ويتبادل الناس التهاني بهذه المناسبة السعيدة، وتسارع النساء لتجهيز مستلزمات السحور، ويتجمّع الرجال لأداء صلاة التراويح، بينما ينطلق الأطفال للعب بفرح وسعادة.

وذكر أن عملية استطلاع الهلال كانت تجري مرة أخرى مع حلول مغرب يوم 29 من رمضان، ليعلن بعدها استكمال الصوم في حال عدم ثبوت الرؤية، وفي حال ثبوتها ينطلق الناس للتجهيز للاحتفال بعيد الفطر.

عبيد الكعبي:

. بمجرد إعلان رؤية الهلال، كانت تعم البهجة والتهاني وتسارع النساء لتجهيز مستلزمات السحور، ويتجمّع الرجال لأداء التراويح.

. الشخص الذي توكل إليه مهمة تحري الهلال يجب أن يتحلّى بصفات أهمها الصدق والأمانة وثقة الناس وحدة البصر.

. لم تكن هناك إنترنت أو وسائل إعلام مثل الإذاعة والتلفزيون، خصوصاً في المناطق الصحراوية والنائية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements