الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يحتفي بأشعار الشيخ زايد خلال مؤتمر الترجمة الدولي

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يحتفي بأشعار الشيخ زايد خلال مؤتمر الترجمة الدولي والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يحتفي مؤتمر الترجمة الدولي الرابع الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية تحت شعار «نحو آفاق جديدة.. الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة»، على مدى 17 و18 أبريل المقبل، بأشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

واتخذت واحدة من أهم الدراسات التي سيشهدها المؤتمر من شعر الشيخ زايد نموذجاً لأهمية ترجمة التراث الإماراتي ونقله إلى اللغات الحية الأخرى، لتعزيز صورة الإمارات على خريطة الثقافة العالمية.

وتأتي الدراسة التي يقدمها خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الدكتور صديق جوهر، بعنوان «الأهمية الفكرية والثقافية لترجمة التراث الإماراتي إلى الإنجليزية.. أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذجاً»، تأكيداً لأهمية قصائد الشيخ زايد التي كانت حافلة بالأمجاد والبطولة، والطموح والتطلع إلى المُثل والقيم الرفيعة.

وأكد الباحث في بداية دراسته، أن قصائد الشيخ زايد جزء أصيل من تراث الشعر النبطي، إذ كان الشيخ زايد من روّاده وشكّل جانباً أساسياً من الثقافة المحلية.

كما تناقش الدراسة أهمية ترجمة أشعار الشيخ زايد إلى اللغات الأجنبية، خصوصاً الإنجليزية، إذ شكلت قصائد المؤسس، طيب الله ثراه، لوحة إبداعية من السرديات والمرويات الوطنية المخضبة بعبق التاريخ والتراث الثقافي الإماراتي، وتتميز بخصوصية محلية تُبرز أهمية الحفاظ على التراث والاعتزاز بالإنجازات الحضارية للإمارات، والتفاخر بالتقاليد والموروثات الوطنية.

كما تضم القصائد موضوعات تتعلق بالتنوع الثقافي والحضاري في الإمارات، وتُصور رؤية الشيخ زايد الثاقبة للحياة في مجتمعات البادية والواحات.

كما تعدّ أشعار الشيخ زايد من باكورة الأعمال الأدبية التي اهتمت بقضايا البيئة، وشكلت قصائده - طيب الله ثراه - رافداً معرفياً يؤرخ لإنجازات الآباء والأجداد، ويقدّم النصائح للأجيال الشابة الواعدة.

وتحفل قصائد الشيخ زايد بأبيات رائعة في الحكمة والإرشاد الأخلاقي، من أجل نقل الخبرات الحياتية عبر الأجيال، وتقوية أواصر التواصل بين فئات المجتمع الإماراتي المتعددة، إلى جانب الأحاسيس والمشاعر الإنسانية والجمالية التي تشكل النسيج الرئيس لمعظم القصائد، وتعكس السمات الأصيلة المتجذّرة في البنية الأخلاقية والاجتماعية للمجتمع الإماراتي، كما صوره الشيخ زايد في قصائده التي تستحق الترجمة إلى لغات العالم، باعتبارها سجلاً تاريخياً وأدبياً للموروث الشعبي المحلي، وللتقاليد الإماراتية الأصيلة والراسخة على مر العصور.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements