الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «هيكل.. الوجه الآخر» رحلة جديدة في حياة «الأستاذ»

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «هيكل.. الوجه الآخر» رحلة جديدة في حياة «الأستاذ» والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - لولا دروب السياسة الشائكة والصعبة وجاذبية الصحافة وعشق متاعبها لأصبح محمد حسنين هيكل (أشهر كاتب عربي منذ منتصف القرن الـ20 حتى رحيله في فبراير 2016 أو الأستاذ، كما اعتاد محبوه وأصدقاؤه أن يلقبوه دائماً) شاعراً معروفاً أو أديباً كبيراً أو ناقداً فنياً لامعاً أو حكّاء من كبار الحكائين في زمنه.

قال عن نفسه ذات مرة إنه «شاعر مظلوم»، لذلك كان من أقرب أصدقائه كامل الشناوي ومحمود درويش، وحفظ أكثر من 10 آلاف بيت من الشعر القديم والحديث.

في الفن كان أول فنان عرفه هو نجيب الريحاني، وميمي شكيب التي أبدى أمامها خجلاً أحمر منه وجهه، وعندما كتب عن إحدى مسرحيات الريحاني كانت المفاجأة أن نصحه الفنان الكبير بالابتعاد عن الفن، فلماذا كانت هذه النصيحة الغريبة؟

أمور كثيرة وخبايا لا يعرفها كثيرون عن الراحل محمد حسنين هيكل بعيداً عن السياسة، بحث عنها الكاتب الصحافي المصري عادل السنهوري في كتاب جديد تحت عنوان «هيكل.. الوجه الآخر».

وجاء في الكتاب أن أم كلثوم كانت من أقرب وأعز أصدقائه، وأحبها أكثر من الموسيقار محمد عبدالوهاب، حتى إنه سمح لها بأن تجري معه حواراً مطولاً في سابقة نادرة لم تتكرر مع فنان آخر. يحكي هيكل عن علاقته القوية بـ«الست»، وتفاصيل حب صديقه ناصر لها ولأغانيها، وأحب أغنية لأم كلثوم إلى قلبه.

ذات يوم اصطحبه أحمد بهاء الدين إلى أحد الفنادق التي يغني فيها المطرب الشعبي أحمد عدوية، ولم يرفض هيكل وذهب ليستمع إلى عدوية وهو يغني «السح الدح امبو.. ادي الواد لأبوه»، وضحكا معاً لأن عدوية «كان عنواناً للمرحلة الجديدة في السبعينات».

يقول المؤلف في مقدمته عن الأستاذ: «صحافي فذ اختزل في شخصه واسمه مهنة صاحبة الجلالة برمتها، ويجاهد كل مَن يسعى إلى العمل في المهنة حتى يصبح مثل هيكل، أو يقلده في أسلوبه الرشيق الممتع الجامع المانع».

ويطرح تساؤلات عديدة دارت وتدور في أذهان كثيرين عن الوجه الآخر لهيكل، الرجل الذي أسهم في صياغة السياسة وصناعة الصحافة على مدى 70 عاماً.. مَن هو؟ وأين تربّى؟ وإلى أي طبقة اجتماعية ينتمي؟ وماذا دَرَسَ؟ وما هي أكلاته ومشروباته المفضلة؟ وأين عاش؟ وماذا كان يقرأ وكيف كان يكتب؟ وماذا عن تفاصيل حياته اليومية؟ وهل كان يحب السينما ويستمع للغناء؟ مَن هم أصدقاؤه؟ هل السياسيون وكبار الكتاب فقط، أم كان له أصدقاء خارج هذا الوسط؟ وما مساحة الحب والحزن في حياته؟.

أسئلة كثيرة لا علاقة لها بهيكل السياسي وهيكل «الجورنالجي»، وإنما بهيكل الإنسان.. تجدون إجابات وافية لها في هذا الكتاب.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements