الارشيف / لايف ستايل

الامارات | لم تُطرح في الأسواق بعد .. "آلة حاسبة" تتتوقع عُمر الإنسان وتزعم تحديد موعد وفاته

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن لم تُطرح في الأسواق بعد .. "آلة حاسبة" تتتوقع عُمر الإنسان وتزعم تحديد موعد وفاته والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - زعم علماء أميركيون ودنماركيون أنهم تمكنوا من اختراع أول "آلة حاسبة" من نوعها في العالم، تعمل بالاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتقوم بحساب عُمر الإنسان المفترض واستنتاج الموعد المتوقع لوفاته.

والمفاجأة في هذه "الآلة الحاسبة" هي أنه يُمكنها توقع موعد الوفاة بدقة عالية جداً تصل الى 78%، أي أن احتمالات الخطأ لدى هذه الحاسبة لا يتجاوز الـ22%.

وقال تقرير نشرته جريدة "Metro" البريطانية، إن "حاسبة العُمر" التي تتوقع موعد الوفاة تُسمى (Life2vec)، وهذه الحاسبة يُمكنها أيضاً تحديد مقدار الأموال التي ستمتلكها عندما يدركك الموت أخيراً.

وتم ابتكار هذه "الحاسبة" الذكية من قبل علماء في الدنمارك والولايات المتحدة، الذين أدخلوا بيانات من السجلات الصحية والديموغرافية الدنماركية لستة ملايين شخص في النموذج الذي تمكن تبعاً لذلك من التوقع.

ويستخدم التطبيق (Life2vec) الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي معلومات مثل الدخل والمهنة والسجلات الطبية لتحديد المدة التي سيعيشها الشخص.

وحسب "العربية.نت"، حددت الأبحاث العلمية السابقة بالفعل أن بعض عوامل الحياة يمكن أن تؤدي إلى حياة أطول أو أقصر، حيث على سبيل المثال، يمكن أن يساهم كونك ذكراً أو مدخناً أو التشخيص السيئ للصحة العقلية في تقصير العمر، كما يمكن أن يؤدي ارتفاع الدخل وتولي دور قيادي إلى حياة أطول.

وكل من هذه العوامل لها رمز في مجموعة البيانات التي تم إدخالها الى النموذج الذكي، وهذا مكَّن من تلخيص حياة الناس في جمل غنية بالبيانات، بما في ذلك أشياء مثل المهنة والدخل والإصابات وتاريخ الحمل.

واختبر الفريق العلمي هذه الحاسبة الذكية (Life2vec) على مجموعة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عاماً، توفي نصفهم بين عامي 2016 و2020.

وجاءت توقعات التطبيق بمن سيموت ومن سيعيش بدقة مذهلة بلغت 78%، بحسب ما يقول العلماء. لكن العلماء الذين طوروا هذا البرنامج قالوا إنه غير متاح حالياً للاستخدام من قبل الجمهور.

وقال الفريق، بقيادة البروفيسور سون ليمان يورغنسن، من الجامعة التقنية في الدنمارك، إنه نظراً لأن النموذج تم تدريبه حصرياً على بيانات من الدنمارك، فقد لا تكون النتائج دقيقة بالنسبة للأشخاص من دول أخرى. كما أكدوا على أن الذكاء الاصطناعي يجب ألا يقع في أيدي الشركات الكبرى.

وأضاف يورغنسن: "من الواضح أن نموذجنا لا ينبغي أن تستخدمه شركة تأمين، لأن الفكرة الكاملة للتأمين هي أنه من خلال مشاركة الافتقار إلى المعرفة حول من سيكون الشخص غير المحظوظ الذي سيصاب بحادث ما، أو الوفاة، أو فقدان حقيبتك، يمكننا نوعاً ما مشاركة هذا العبء".

وقال: "من المحتمل أن يتم استخدامها علينا بالفعل من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى التي لديها أطنان من البيانات عنا، وهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي بالفعل للتنبؤ بتصرفاتنا".

وأضاف الفريق البحثي: "يتيح إطار عملنا للباحثين اكتشاف الآليات المحتملة التي تؤثر على نتائج الحياة بالإضافة إلى الاحتمالات المرتبطة بالتدخلات الشخصية".

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements