الرياض - محمد الوسيري - باتت المملكة اليوم وجهة عالمية في قطاع الرياضات الإلكترونية بخطواتٍ متسارعة، لتحقق هدف الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية وتصبح ضمن أفضل 3 دول في عدد اللاعبين المحترفين في الرياضات الإلكترونية.

دعم ولي العهد 

وتستضيف المملكة أول نسخة للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في العالم امتدادًا لنجاحات المملكة في هذا القطاع وترسيخًا لمكانتها، حيث يأتي اهتمام ودعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في إطار اهتمامه بتحويل المملكة لوجهة عالمية لمختلف أنواع الرياضات بما يحفز قطاع السياحة ويدعم جهود تنويع الاقتصاد ويوفر البيئة التأسيسية لتطوير الكفاءات، والوصول إلى الريادة العالمية في هذا المجال.

قد يهمّك أيضاً

ويؤكد تتويج الفريق السعودي فالكونز اهتمام ولي العهد بطاقة وإبداع الشباب السعودي وهواة الألعاب الإلكترونية، فلدى المملكة العربية السعودية نحو 28.3 مليون من عشاق الألعاب، والذين يُشكلون 70% من السكان، كما أن مشاركة الفرق السعودية وتصدرّهم في بطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية؛ تبرز أن المملكة وجهةً تحتضن جميع المناسبات والمنافسات، وأن مواطنيها لديهم الإمكانات والقدرات في شتى المجالات.

توسع ثقافة الرياضات الإلكترونية عالميًّا

ومع توسع ثقافة الرياضات الإلكترونية عالميًّا وانتشارها في العديد من المجتمعات، يهتمّ ولي العهد بتبنّي هذا الواقع والعمل على دعم انتشاره وتأثيره الإيجابي لتعزيز دور الرياضات الإلكترونية على مختلف الأصعدة الرياضية، والمجتمعية، والثقافية، والاقتصادية، فيما يسعى كأس العالم للرياضات الإلكترونية إلى ابتكار تجربة استثنائية تعزز التواصل بين مجتمع الألعاب الإلكترونية العالمي بمختلف فئاته من محبّي هذه الرياضات الإلكترونية إلى اللاعبين وصولًا إلى العلامات التجارية.

وبلغت قيمة قطاع الرياضات الإلكترونية بنهاية عام 2023م إلى 200 مليار دولار، لذا يأتي اهتمام ولي العهد بتمكين هذا القطاع من خلال إطلاق “إستراتيجية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية”، التي من أهدافها رفع المساهمة في الاقتصاد الوطني بقيمة تصل إلى 50 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030، وباهتمامٍ من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تضمنت النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 22 بطولة عالمية، وجذبت أكثر من 1500 لاعب عالمي محترف شكَّلوا مما يقارب 500 فريق من نخبة الفرق الدولية؛ لإبراز أهمية الابتكار في قطاع الرياضات الإلكترونية، وإعادة التعريف بها وبفرصها، وشجّعت العلامات التجارية والشركات على تبنّي الرياضات الإلكترونية كمجال أساسي للاستثمار.