السعودية - بواسطة أيمن الوشواش - أكد مدرب المنتخب السعودي لذوي الهمم، والذي أسهم معه في الحصول على 4 بطولات عالمية (2006 ، 2010، 2014 ،2018)، الأكاديمي الرياضي الدكتور عبدالعزيز الخالد أحقية المنتخب الكروي الأول في المنافسة على كأس آسيا في نسختها الـ18 وتحقيق اللقب للمرة الرابعة في تاريخ الكرة السعودية، وأحقيته في أن يكون منافسا قويا ودائما على مستوى قارة آسيا للمنتخبات والأندية كما أنه الممثل الشرعي للقارة في كأس العالم.

وقال الخالد لـ»مكة» «مع هذا التحول الكبير والمشروع العظيم الذي تشهده كرة القدم السعودية وتواجد النجوم الكبار في دورينا يجب أن يكون الحضور لافتا والمنافسة بكل قوة وخطف الكأس واجبا والتحدي على أعلى مستوى والطموح كبيرا جدا، ولامجال للبحث عن أعذار».

اختيارات مانشيني
وعن اختيارات المدير الفني للمنتخب الكروي الأول المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني لبطولة أمم أسيا في نسختها الـ 18 التي تنطلق في قطر الجمعة المقبلة أجاب الخالد «اختار مانشيني مجموعة جيدة نحترم وجهة نظرة الفنية في هذا الاختيار، ولا شك هو المسؤول الأول والأخير».
وأضاف «ربما تحدث البعض عن عدم استدعاء نجوم كبار أمثال (الغنام سلطان وياسر الشهراني وسلمان الفرج ) وغيرهم . في النهاية هو من يجب أن يتحمل المسؤولية كاملة، وأي مدرب في العالم لن يرضى بفرض أسماء أو منعها.

النقاط السلبية
وبين المدرب الوطني والأكاديمي الكروي أن النواحي الفنية هي من أهم النقاط السلبية التي ستواجه المدير الفني روبرتو مانشيني المتمثلة في قلة الدقائق الملعوبة في دوري روشن السعودي والمنافسات الرسمية لبعض نجوم الأخضر، وهي من أهم الجوانب التي تحضر اللاعب وتجهزه لمعترك التنافس القاري.

أعمدة المنتخب
واستدرك الخالد قائلا «الجيد في الأمر أن عددا لا بأس به من اللاعبين المنضمين للمنتخب في معسكره الحالي بقطر الذي يسبق كأس الأمم الآسيوية يشاركون أنديتهم، أمثال (نواف العقيدي) الحارس الشاب والمميز والذي يلعب بثقة عالية يعطي الاطمئنان للجميع.
وبعض الأسماء الأخرى مثل (سعود عبد الحميد وعون السلولي وعلي البليهي وفراس البريكان وسالم الدوسري) وهم من أعمدة المنتخب.

ألوان الأندية
وحث الخالد الجميع على نسيان ألوان الأندية تماما والاصطفاف خلف منتخب الوطن ودعم المدرب واللاعبين وطرح الثقة فيهم بدون مبالغات أو تصيد للأخطاء، متوقعا أن يعتمد مانشيني على الأسماء التي تشارك باستمرار في المنافسات الكروية قدر الإمكان.
وقال «المدرب لديه أكثر من فكرة فنية تحتاج للوقت للتنفيذ ويعول كثيرا على روح اللاعبين والتحدي لديهم لإثبات وجودهم، حيث إن هناك عددا منهم لديهم حالة جوع ونهم لتمثيل المنتخب وتحقيق المنجزات للوطن وهو هدف كل الرياضيين».
وأشار إلى أن الخيارات مفتوحة باللعب بـ (3/5/2 ) او (4/3/3 )، مبينا أن لدى المدير الفني للمنتخب الأسماء التي ممكن أن تنفذ بكل اقتدار وبذل الجهد الكبير لتطبيق أفكاره.
ولفت المدرب عبدالعزيز الخالد، إلى أن الواقعية يجب أن تكون عنوان للأداء بشكل عام، وبالأداء القتالي واللعب بروح الوطن والإصرار عنوان كذلك، والاعتماد على الجماعية في الأداء واللعب السريع مع تقارب الخطوط مطلوب فنيا، وبعدم الانشغال بالحكم أو أي مؤثرات أخرى جانبية تشتت الجانب الذهني لدى اللاعبين نقطة في غاية الأهمية.

أبرز ما ذكره المدرب عبدالعزيز الخالد:

• يجب أن يكون الحضور لافتا والمنافسة بكل قوة وخطف الكأس.
• اختار مانشيني مجموعة جيدة ونحترم وجهة نظره الفنية.
• قلة الدقائق الملعوبة في دوري روشن لبعض نجوم الأخضر لن تؤثر.
• علي البليهي وفراس البريكان وسالم الدوسري من أعمدة المنتخب.
• على الجميع نسيان ألوان الأندية تماما والاصطفاف خلف منتخب الوطن.
• يجب طرح الثقة في اللاعبين بدون مبالغات أو تصيد للأخطاء.
• لاعبو الأخضر لديهم حالة جوع ونهم لتمثيل المنتخب وتحقيق المنجزات للوطن.
• الاعتماد على الجماعية في الأداء واللعب السريع سلاح الأخضر.