وبعد التوقيع في الصيف، لم يتمكن اللاعب البلجيكي من خوض مباراته الأولى حتى 27 ديسمبر، عندما حل بديلاً لإيان ماتسن أمام كريستال بالاس.

وهي المباراة التي تمكن تشيلسي من الفوز بها بهدفين مقابل هدف.

مبيعات اللاعبين
واستثمر تشيلسي، في فترات الانتقالات الثلاث الأخيرة، مليارا و75 مليون يورو، فيما دخلت خزائه 740 مليون يورو من مبيعات اللاعبين. على الرغم من أن مبلغ 68 مليون يورو المستثمر في روميو لافيا يمثل نسبة منخفضة جدا من إجمالي الاستثمار في الانتقالات في هذه النوافذ الأخيرة، إلا أنه لا يزال مبلغا مرتفعا بالنسبة للاعب كرة قدم لم يتمكن بعد من لعب أكثر من مباراة مع فريقه الجديد.

صفقة كارثية
صفقة باتت كارثية وانضمت لسلسة من المشاكل التي أصبحت يتخبط فيها الفريق هذا الموسم. من وباء الإصابات، والنتائج السيئة خارج الديار، وضعف أداء التعزيزات الجديدة، وقلة خبرة بعض اللاعبين في النخبة، تركت تشيلسي في وضع معقد للغاية في هذه المرحلة من الموسم. ويحتل الفريق الأزرق المركز العاشر بالدوري الإنجليزي، ولا يشارك في المنافسات الأوروبية.

حالة أخرى
روميو لافيا هو جزء من قائمة اللاعبين في الفريق، الذين على الرغم من انضمامهم هذا الصيف بمبلغ كبير إلى حد ما، إلا أنهم لا يزالون لم يظهروا المستويات المطلوبة. حالة أخرى مشابهة هي ديفيد واشنطن (16 مليون يورو)، لاعب كرة قدم وقع أيضا مع تشيلسي في سوق الصيف الماضي، والذي لم يحصل بعد على فرصته، ويعد أيضا مثالا جيدا على أنه في كثير من الأحيان استثمار الكثير من المال في لاعب كرة قدم لا يضمن النجاح.

كيف وصل إلى تشيلسي؟

• بدأ روميو لافيا، المولود عام 2004، بلعب كرة القدم في صفوف الشباب في أندرلخت.
• انضم إلى أكاديمية مانشستر سيتي 2020، لكن الحلم استمر لموسم واحد.
• قرر بعد عام التوقيع لساوثهامبتون. في سن 18 عاما.
• ظهر لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد توتنهام وفي مباراته الخامسة سجل هدفه الأول، والغريب ضد تشيلسي.
• بحلول منتصف الموسم كان لساوثهامبتون في منطقة الهبوط.
• مع هبوط الفريق، تم طرح روميو في السوق.
• الأمر الذي استغله تشيلسي للتعاقد معه مقابل نحو 70 مليون يورو.