وهناك صفقات كان من السهل توقع تألقها في الموسم الأول مع فرقها، فيما كانت المفاجآت حاضرة بقوة في نجاح صفقات، كان غالب التوقعات يشير إلى فشلها، لكنها أبهرت الجميع بتألقها في الموسم الأول.

مالكوم عملاق الهلال
لم يكن اسم البرازيلي مالكوم على مستوى الحدث في ثورة الصفقات التي أبرمتها الأندية السعودية خلال الميركاتو الصيفي الماضي.

الهلال الذي أراد التعاقد مع الأسطورة ليونيل
ميسي في الميركاتو، للرد على صفقتي انتقال كريستيانو رونالدو إلى النصر وكريم بنزيما إلى الاتحاد، فاجأ الجميع بالتعاقد مع لاعب برشلونة السابق.

وأصيبت الجماهير السعودية بحالة إحباط من انضمام مالكوم للفريق، لكنه مع الوقت أصبح أحد النجوم البارزة في الفريق، وشكل شراكة مثالية مع الثنائي: سافيتش، وميتروفيتش في هجوم الزعيم.

واستطاع مالكوم (29 عاما) أن يسهم بقوة في الموسم الاستثنائي للهلال، إذ أسهم في حصد لقب الدوري، بعدما حقق كأس السوبر السعودي، وكان له دور بارز في الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، إضافة إلى تحقيق الهلال كأس الملك.

كانتي مع النمور
تعاقد اتحاد جدة مطلع الموسم مع النجم الفرنسي في صفقة مجانية، وسط رفض من جماهيره لأسباب عدة، أبرزها تقدمه في العمر، وخفوت نجمه في الموسمين السابقين مع البلوز، إضافة إلى كثرة إصاباته التي أبعدته عن المستطيل الأخضر لأشهر عدة.

وكعادته، يركز نجولو كانتي (33 عاما) على الرد في الملعب فقط، وهو ما برع فيه هذا الموسم مع العميد، إذ يقدم أداء ثابتا مع الفريق ويعد نجمه الأول.

ورغم تراجع نتائج الاتحاد هذا الموسم، وضياع لقب الدوري، إلا أن كانتي استطاع أن يكسب ثقة الجماهير التي تؤيد استمراره لنهاية عقده، في الوقت الذي تطالب فيه برحيل نجوم، مثل كريم بنزيما.

ماكسيمان مع الأهلي
بعدما وقع الأهلي عقدا مع الفرنسي آلان سان ماكسيمان، قادما من نيوكاسل الإنجليزي لـ3 مواسم حتى نهاية موسم 2025 – 2026، لم تتفاءل الجماهير كثيرا بالصفقة، إذ كان في آخر موسم مع نيوكاسل حبيسا للدكة.

ورغم أن «ماكسيمان» حقق كثيرا من الإنجازات على المستوى الفردي ومع الأندية، التي لعب لها، إلا أن كل ذلك لم يكن مقنعا للجماهير التي تخوفت من قدومه، وهبوط مستوياته الأخيرة مع نيوكاسل.

إلا أنه نجح في خطف إعجاب جماهير الأهلي منذ قدومه، وذلك بعدما نجح في إنقاذ الفريق في كثير من المباريات بتسجيله أهدافا حاسمة.