ياسر رشاد - القاهرة - أفادت تقارير صحفية إسبانية بأن هناك أزمة قد تلوح في الأفق بين لاعب وسط برشلونة، فرينكي دي يونج، وناديه، في ظل التطورات الأخيرة المتعلقة بإصابته.

حيث أن دي يونج غاب عن الملاعب لمدة خمسة أشهر، رغم أن التقديرات الأولية كانت تشير إلى فترة غياب لا تتجاوز شهرًا ونصفًا.

ووفقًا لصحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن هناك احتمالية لخضوع دي يونج لعملية جراحية لعلاج إصابته المزمنة في الكاحل. 

ومع ذلك، أفادت الصحيفة بأن دي يونج يفتقر إلى الثقة في الطاقم الطبي للنادي، حيث يشعر أن عودته المبكرة إلى النشاط الرياضي قد تسببت في تفاقم حالته الصحية.

وانتقد رونالد كومان، مدرب منتخب هولندا، برشلونة بعد عدم تمكنه من الاستفادة من خدمات دي يونج في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، مما زاد من تعقيد الموقف.

في سياق متصل، كشف فيكتور فونت، المرشح لرئاسة نادي برشلونة، أن دي يونج رفض الخضوع لعملية جراحية رغم أن النادي اقترحها عليه. وأوضح فونت خلال مؤتمر صحفي: "دي يونج فضل عدم إجراء العملية، بسبب عدم وجود ضمانات بنجاحها، وهو موقف يتطلب دعمًا وفهمًا من الجميع".

وفي الوقت نفسه، يسعى برشلونة لتجديد عقد دي يونج، الذي ينتهي في صيف 2026، وسط اهتمام قوي من بايرن ميونخ بضم اللاعب. بعد أن كان النادي منفتحًا على فكرة بيع عدد من لاعبيه بسبب الأزمة المالية، يبدو أن هناك تحولًا في موقف برشلونة الآن.
وتشير التقارير إلى أن برشلونة يستعد لتقديم عرض لتجديد عقد دي يونج، على الرغم من أن اللاعب لم يظهر بعد رغبة واضحة في توقيع عقد جديد. دي يونج، الذي انضم إلى برشلونة من أياكس أمستردام في صيف 2019 مقابل 86 مليون يورو، عانى من إصابة تبعده عن الملاعب منذ أبريل الماضي. 

وقد شارك في 213 مباراة مع الفريق، مسجلًا 17 هدفًا وموفرًا 21 تمريرة حاسمة، وتبلغ قيمته السوقية حاليًا 70 مليون يورو وفقًا لموقع "ترانسفير ماركت".