الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

الامارات | أكاديميون يدعون إلى تأهيل نماذج قيادية جديدة للمستقبل

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن أكاديميون يدعون إلى تأهيل نماذج قيادية جديدة للمستقبل والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - دعا خبراء وأكاديميون إلى ضرورة تأهيل نماذج قيادية جديدة للمساهمة في صنع مستقبل أفضل للبشرية، وذلك عبر تطوير مهارات القيادة لدى الأطفال من المنازل والمدارس، مؤكدين أن القيادة ليست مجرد مهارة تقنية، بل هي نمط حياة وأسلوب تفكير يمكن تنميته منذ الصغر.

جاء ذلك خلال جلسات عُقدت ضمن محور «القيادة والمرونة» في القمة العالمية للحكومات، ركزت على النماذج الأولية الناشئة للقيادة التي تستشرف المستقبل، وتطوير بيئات العمل، وتعزيز الرفاهية واستخدام تقنيات تحدث نقلة نوعية في التفاعل مع التكنولوجيا.

ففي جلسة حملت عنوان «كيف يمكن صناعة نماذج قيادية جديدة لمستقبل متغير؟»، دعا كل من رئيس الجامعة الأميركية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلال، وعميد كلية سعيد لإدارة الأعمال في جامعة أكسفورد، البروفيسور سوميترا دوتا، ورئيس المعهد الدولي للتنمية الإدارية، الدكتور جين فرانسوا مانزوني، إلى ضرورة تأهيل نماذج قيادية جديدة، يمكنها أن ترسم صورة مستقبل الحوكمة، والأعمال، والمجتمع، وتحقيق نجاحات كبيرة، وترك بصمة إيجابية في عالمنا المتغير. وقال الدكتور أحمد دلال: «ينبغي إعادة التفكير في البرامج الحالية للتعليم العالي، والنظر في برامج المستقبل، التي نقدمها لطلابنا».

وقال البروفيسور سوميترا دوتا: «يمكن للأهل أن يكونوا قدوة للأطفال من خلال تقديم الدعم والإرشاد، وتشجيعهم على تحقيق أهدافهم من خلال تطوير صفات القيادة لديهم، إذ يمكن للأطفال أن يصبحوا قادة فعّالين، يسهمون في تحقيق التغيير الإيجابي، وبناء مجتمعات أكثر استدامة وتقدماً».

من جهته، قال البروفيسور جين فرانسوا مانزوني، إن «القادة الناجحين غالباً ما يتمتعون بمزيج من الصفات الفطرية والمهارات المكتسبة، فقوة الشخصية، والعزيمة، والتواصل الجيد، والقدرة على التحليل واتخاذ القرارات الصائبة، هي بعض من السمات التي يتمتع بها القادة الناجحون، والتي يمكن تطويرها وتعزيزها من خلال التدريب والتجارب العملية».

وخلال جلسة بعنوان «كيف يمكن أن نستخدم 100% من قوانا الذهنية؟»، أكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعلوم في شركة Precision، الدكتور بنجامين رابوبورت، أن العالم في المستقبل قد يشهد تحولاً ثورياً في طريقة التواصل بين البشر من خلال تقنية «الدماغ-الحاسوب»، الذي قد يكون المفتاح لهذا التحول، حيث يمكن لهذه التقنية تمكين الاتصال المباشر بين العقول وأجهزة الحاسوب الخارجية، ما يؤدي إلى تحول جذري في كيفية تفاعلنا مع التكنولوجيا، وكيفية تواصلنا مع العالم. وأضاف: «تقدم تقنيات الدماغ-الحاسوب خيارات علاجية، عملت على تغير حياة الأشخاص الذين يعانون اضطرابات عصبية».

وتحدث الشريك الإداري ورئيس Kearney، أليكس ليو، خلال جلسة «كيف نبني فرقاً حكومية مرنة وفعّالة؟»، عن ضرورة مواكبة التقدم التكنولوجي المتسارع داخل بيئة العمل والتكيف مع التحولات المتسارعة، والعمل بفعالية لتشكيل مستويات الثقافة والكفاءة، وتطوير بيئة تعزز الرفاهية والسعادة، وتُمكّن التحوّل التكنولوجي، كما تطرق إلى أولويات فرق العمل، وتعزيز ديناميكية ثقافة العمل، وتوفير الحلول والتوصيات اللازمة للقادة لتحقيق التقدم.

وأضاف: «يجب على القادة أولاً تحديد أولويات فرق العمل بشكل دقيق، وفهم احتياجات أفرادهم وتطلعاتهم، ثم التركيز على بناء ثقافة عمل إيجابية ومحفزة، تشجع على التعاون والإبداع والابتكار والتطوير المستمر، من أجل تطوير بيئة العمل، وتعزيز الرفاهية والسعادة للعاملين».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements