الارشيف / اخبار العالم

بمشاركة 3 دول.. تفاصيل عملية إنقاذ مواطنة أمريكية من قطاع غزة

ياسر رشاد - القاهرة - كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن نجاح قبل أيام عملية سرية داخل غزة، لإخراج أم جندي أميركي وعمه من القطاع، شاركت فيها 3 دول هي مصر وأميركا وإسرائيل.

و بحسب شبكة نيوز، في تقرير لها عن تفاصيل وكواليس العملية التي التي تمت على الأرض بواسطة مجموعة من المتطوعين.

والعملية هي الوحيدة المعروفة من نوعها لإخراج مواطنين أميركيين وأفراد عائلاتهم المقربين، خلال أشهر الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة والقتال العنيف في غزة.

وخرجت زهرة سكاك (44 عاما) من غزة في ليلة رأس السنة، مع صهرها فريد، وهو مواطن أميركي.

وفي التفاصيل، كشفت الصحيفة أن زوج زهرة الذي يدعى عبيد الله سكاك (56 عاما) توفي في 26 نوفمبر بعد إصابته بما تعتقد الأسرة أنه رصاصة إسرائيلية طائشة.

في أواخر الشهر الماضي، اتصل فادي سكاك، 25 عاما، بوسائل الإعلام لتقديم نداء علني لمساعدة أمه وعمه العالقان في القطاع.

وبمساعدة رابطة الحقوق المدنية العربية الأميركية، تم ربط سكاك، وهو طالب إدارة أعمال في جامعة ولاية سان خوسيه، بمجموعة من قدامى المحاربين العسكريين الأميركيين المتخصصين في تنسيق عمليات الإجلاء الإنساني من مناطق الحرب.

وقالت الصحيفة إن الرابطة تعاطفت مع فادي، خاصة وأن أحد شقيقيه، راجي، جندي مشاة في الجيش الأميركي المنتشر في كوريا الجنوبية.

وأضافت أن عملية الإنقاذ كانت غير عادية وتم تنفيذها في عمق القطاع الفلسطيني بعد عدة أيام من المفاوضات المكثفة بين الحكومتين الأميركية والإسرائيلية.

وبناءً على إلحاح من مسؤولي البيت الأبيض وشخصيات رئيسية أخرى في واشنطن، وافق كبار المسؤولين الإسرائيليين على إخراج زهرة سكاك مع صهرها فريد، ودعموا مرورهم دون عوائق إلى الحدود مع مصر، حيث عبروا الحدود في 31 ديسمبر.

وبحسب الصحيفة فقد تم تنفيذ المهمة النهارية من قبل فريق صغير من المتطوعين، دون وقوع أي حادث.

وفي مقابلة، وصفت زهرة سكاك، 44 عاما، الرحلة بأنها "مرعبة"، ورفضت تحديد موقعها خشية أن يؤدي ذلك إلى تعريض حياتها للخطر مرة أخرى، لكنها قالت إنها تتلقى رعاية طبية وتتعافى تدريجياً.

وتستند هذه الرواية إلى مقابلات مع 11 شخصا مطلعين على محنة عائلة سكاك، والجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وإسرائيل لتسهيل العملية السرية التي جرت الشهر الماضي.

ولم تستجب الحكومة الإسرائيلية لطلبات التعليق.

Advertisements

قد تقرأ أيضا