الارشيف / اخبار العالم

14 قتيلًا و300 معتقل جراء المواجهة المسلحة بين الشرطة والعصابات بالإكوادور

ياسر رشاد - القاهرة - بالتزامن مع إعلان الطوارىء..

تشهد  الإكوادور حالة من الفوضى العارمة وموجة من العنف في لليوم الثالث على التوالي، حيث انزلقت البلاد فى حالة من الحرب التي تخوضها قوات الأمن والجيش في الإكوادور ضد عصابات المخدرات منذ إعلان الرئيس دانيال نوبوا حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد ، والتي أدت إلى مصرع 14 شخصا، وتم اعتقال أكثر من 300 شخصا.

وكشفت قناة سير الإسبانية على موقعها الإلكترونى إلى أنه منذ الأحد الماضى، أظهرت العصابات الإجرامية وعصابات تهريب المخدرات العديدة قوتها ردًا على خطط الرئيس دانييل نوبوا لإخضاعهم بقبضة حديدية، وتم احتجاز أكثر من 100 من رجال الشرطة وموظفي السجون من قبل السجناء، والاعتداء على الصحفيين، من خلال الهجوم على احدى القنوات التليفزيونية، وهجمات لا حصر لها على الجماعات المسلحة التي خلفت 14 قتيلا.

فيما  قرر مجلس وزراء بيرو، اليوم الخميس، فرض حالة الطوارئ في المناطق المتاخمة للإكوادور وكولومبيا، مؤكدا أنها ستكون سارية لمدة 60 يوما.

كشف مجلس وزراء بيرو، في بيان نشر علي الحساب الرسمي عبر منصة “إكس”، “ أنه تم فرض حالة الطوارئ في المناطق المتاخمة للإكوادور وكولومبيا لمدة 60 يوما”.

صرح مجلس وزراء بيرو، “حالة الطوارئ سارية في مناطق تومبيس وبيورا وكاخاماركا وأمازوناس ولوريتو”.

كان رئيس الإكوادور، دانيال نوبوا، أعلن أمس الأربعاء، أن بلاده في حالة حرب، وذلك مع احتجاز العصابات الإجرامية موظفي السجن كرهائن.

تحتجز العصابات أكثر من 130 حارسًا للسجون وموظفين آخرين كرهائن في خمسة سجون على الأقل في أنحاء الإكوادور التي تعاني من تصاعد العنف في الأيام الأخيرة.

تعهد الرئيس دانييل نوبوا بمعالجة المشكلة الأمنية المتزايدة الناجمة عن تزايد عصابات تهريب المخدرات التي تنقل الكوكايين عبر الإكوادور، مصنفًا 22 عصابة على أنها منظمات إرهابية، ما يجعلها أهدافًا رسمية.

كان رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، قد كشف عن وقوع "صراع مسلح داخلي" في البلاد، وأمر قوات الأمن "بتحييد" العديد من الجماعات الإجرامية المتهمة بنشر العنف الشديد في الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا