الارشيف / اخبار العالم

النشرة: لا مؤشرات لحرب واسعة جنوباً والتهديدات ضغوط لفرض الشروط

إرتفعت وتيرة التهديدات الاسرائيلية في الاسابيع الماضية، وأوحت كأن توسيع الحرب حتمي تجاه لبنان، خصوصاً ان المسؤولين الاسرائيليين زادوا من تصريحاتهم التي هدّدوا فيها لبنان، بالتزامن مع حملة اعلامية اسرائيلية تهويلية متواصلة.

لكن مصادر مطّلعة قالت لـ "النشرة" إنّ كلّ تلك التهديدات المُستمرة هي "ضغوط من اجل فرض شروط في الجنوب اللبناني، بدءاً من إبعاد حزب الله عن الحدود، وسط تبادل عنيف للقصف والاستهدافات بين الاسرائيليين والحزب. لكن المصادر اكدّت الاّ مصلحة لإسرائيل بتوسيع الحرب بإتجاه جنوب لبنان، لأسباب اقتصادية وعسكرية وسياسية واجتماعية:

اولاً، تعيد تل أبيب حالياً اعداداً من العسكريين الاحتياط الذين استدعتهم للمشاركة في حرب غزة إلى اعمالهم لاعادة تنشيط الدورة الاقتصادية، ولم تقم بتحشيدهم نحو لبنان.

ثانياً، لم تُرصد تشكيلات عسكرية اسرائيلية تتحضّر للتوجه الى الحدود مع لبنان، رغم كل تهديدات وزير الحرب الاسرائيلي.

ثالثاً، تعاني الحكومة الاسرائيلية من تخبط بين اركانها وتناقض الرؤى التكتيكية والاستراتيجية بشأن الحرب.

رابعاً، يشكّل النزوح الداخلي عامل ضغط اضافي على القيادة الاسرائيلية، لمنع توسيع الحرب.

خامساً، تعاني تل ابيب من المراوحة في غزة، في ظل عدم قدرتها على التراجع عن شروطها، وعدم قدرتها على فرض الشروط، ابتداء من تحرير اسراها، واضطرارها للدخول في مفاوضات دولية تتجسّد في لقاءات باريس، الا ان الاهم هو عدم قدرة إسرائيل على فرض واقع فلسطيني جديد في القطاع، وسط تصلّب "حماس".

سادساً، عدم القدرة الاسرائيلية على توريط الولايات المتحدة الاميركية في حرب واسعة في الشرق الاوسط، خصوصا ان واشنطن التي ستوجه ضربات عسكرية قوية في الاقليم، ردّاً على تعرض قاعدتها في "التنف" على الحدود السورية- الاردنية لهجوم عنيف، لا تريد ادارتها الدخول في حرب واسعة.

كل ذلك، لا ينفي احتمال "جنون اسرائيلي" للقيام بتوسيع محدود الزمان والمكان، لكنه مستبعد الحصول حالياً وسط تلك المعطيات المذكورة اعلاه.

كانت هذه تفاصيل خبر النشرة: لا مؤشرات لحرب واسعة جنوباً والتهديدات ضغوط لفرض الشروط لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا