الارشيف / اخبار العالم

كرامي: لمقاربة أزمة النزوح وطنيًا لا طائفيًا

اعتبر رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي، أنّ "ما شهدناه في الفترة الاخيرة خلال مسرحية كوميدية في بيروت تستهدف النبي محمد والدين الاسلامي وشعائرنا وصلاتنا، لم يكن اعتباطيًا ابدًا بل هو موجّه ومخطّط ومدروس ومموّل ومغذّى تحت مسمى المجتمع المدني والحريات وهو ما ينطبق على فضيحة التيك توك".

كلام كرامي جاء خلال زيارته والنائب محمد سليمان، دارة ال ابو عروة في تلة الزراعة في اطار المساعي التي تبذل لحل الخلاف الحاصل بين العشيرة، وعائلات نايف، ومحرز.

وعن ازمة النزوح السوري في لبنان، قال كرامي: "نخاف أن تنقلب هذه الازمة الى فتنة طائفية ومذهبية في لبنان، وطبعًا انا لا افهم كيف لهكذا ازمة كل لبنان متضرر فيها والناس فيها سواء ان تنقلب طائفية ومذهبية، لذلك علينا أن نقارب هذه الازمة من الناحية الوطنية فقط، وليس من النواحي الطائفية والمذهبية، ونحن سنذهب الى المجلس النيابي وسنحضر الجلسة يوم الاربعاء وسنتطرق الى معالجة هذه الازمة، ولكن بمقاربة وطنية بحتة".

ورأى أنّ "هذه الازمة تحتاج الى حوار وطني واجماع وطني نخرج فيها جميعًا بمخرجات بعيدة عن العصبيات وتكون عقلانية، والمكان الاسلم لعقد هذا الحوار هو في مجلس النواب، وخيراً فعل رئيس المجلس النيابي نبيه بري بأن دعا الى هذه الجلسة لكي نخرج بورقة موّجدة واتمنى ذلك، واتمنى ان يكون الجميع لديهم نفس الرؤيا والنية، وان لا يأتي اخد بخلفيته المذهبية والطائفية بل الوطنية".

ثم ألقى النائب سليمان كلمة شدد فيها على "ضرورة نبذ الخلافات والفتن وإرساء المصالحات خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وما نتعرض له في هذا الوطن من أزمات وحروب وعدوان ظالم وغاشم على اهلنا في غزة ولبنان"، منتقداً بشدة "الحملات التي تتعرض لها شعائرنا الدينية على أيدي منحرفين اخلاقياً وجنسياً"، مطالباً القضاء ب"محاسبة هؤلاء وانزال أشد العقوبات بحقهم، وعدم التراخي معهم".

كما رفض سليمان "الهجمات التي تتعرض لها رئاسة الحكومة بخصوص الهبات وما يسّوق إليه، فنحن تواصلنا مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي أكد لنا أنه لا مقايضة على حساب هذا الوطن، وأن كل ما يُشاع هو مجرد افتراءات"، داعيا جميع الافرقاء في هذا الوطن الى "التعاون بما يحقق امال مجتمعاتنا ويجلب الخير للجميع".

كانت هذه تفاصيل خبر كرامي: لمقاربة أزمة النزوح وطنيًا لا طائفيًا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا