أشار الرّئيس الأميركي السّابق ​دونالد ترامب​، إلى أنّ الرّئيس الأميركي الحالي ​جو بايدن​ "سيجرّنا إلى حرب عالميّة ثالثة. نحن أقرب إلى الحرب العالميّة الثّالثة أكثر ممّا يتصوّر أيّ شخص"، لافتًا إلى أنّ "الزّعيم الكوري الشّمالي كيم جونغ أون، والرّئيس الصّيني شي جينبينغ والرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين، لا يكنّون أيّ احترام لبايدن ولا يخشونه بتاتًا، وهو سيقودنا إلى الحرب العالميّة الثّالثة".

ورأى، في أوّل مناظرة متلفزة بينه وبين بايدن في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تُقام للمرّة الأولى في التّاريخ الأميركي من دون جمهور ولا صحفيّين، ومدّتها 90 دقيقة، أنّ "في عهد بايدن، خسرت الولايات المتحدة الأميركية هيبتها على السّاحة الدّوليّة، وأصبحت مثل دولة من العالم الثّالث".

ووصف ترامب، بايدن بأنّه "أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا"، مبيّنًا أنّه "إذا فاز بايدن في هذه الانتخابات، فلن يكون لدى بلادنا فرصة للخروج من هذا المأزق، ربّما لن يبقى لدينا بلد بعد الآن". وأفاد بأنّه سيقبل بنتائج الانتخابات الرّئاسيّة المقبلة "إذا كانت انتخابات نزيهة وقانونيّة وجيّدة، وسيكون القيام بذلك أسهل بكثير بالنّسبة لي من الترشحّ مرّة أخرى".

واعتبر أنّ "​إسرائيل​ هي الجهة الوحيدة الّتي تريد الاستمرار في الحرب"، وذلك ردًّا على قول بايدن إنّ حركة "حماس" هي الوحيدة الّتي تريد الاستمرار في الحرب. وركّز على أنّه "على بايدن ترك إسرائيل لتكمل مهمّتها، لكنّه لا يريد أن يفعل ذلك"، مضيفًا: "لقد أصبح (بايدن) كفلسطيني، لكنّهم لا يحبّونه، لأنّه فلسطيني سيئ للغاية. إنّه ضعيف".