اخبار العالم

مسؤول لبناني رفيع المستوى لـ «الأنباء»: قد نذهب إلى هدنة إذا أوقف الإسرائيلي العمليات العسكرية والاغتيالات في الجنوب

ذكر مسؤول لبناني رفيع لـ «الأنباء» الكويتية، «ان الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين في زيارته الأخيرة إلى بيروت، وفي محادثاته المعمقة مع كبار المسؤولين اللبنانيين، أشار بوضوح «إلى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ذاهب في الشهر الجاري إلى الإعلان عن تجميد العمليات العسكرية في قطاع غزة، مع إبقاء السيطرة على المعابر الأساسية، لاسيما معبر كرم أبوسالم والحصار المشدد، والأهم هو مواصلة العمليات الأمنية الموضعية، كلما تحقق له هدف أمني يراه أساسيا، حتى يمنع الفصائل الفلسطينية في غزة وعلى رأسها حماس من إعادة تشكيل قواها من جديد».

وأوضح المصدر «ان هوكشتاين سأل يومذاك عن موقف حزب الله عند الإعلان عن تجميد العمليات العسكرية في قطاع غزة، وهل سيلتزم بوقف عملياته العسكرية عبر الجبهة الجنوبية، أم سيبقي على حال إطلاق النار قائمة بحيث يتحرك قتاليا كلما نفذت إسرائيل عملية أمنية في غزة؟ حينذاك حمل أحد المسؤولين هذا الاستفسار إلى حزب الله، وما فهمه ان الحزب لن يحدد موقفه النهائي إلا بعد التنسيق مع حلفائه في الفصائل الفلسطينية واللبنانية لاسيما حماس».

وتابع المصدر قائلا: «أجرت قيادة حزب الله لقاءات واتصالات مع حلفائها في المحور، طارحة ما عرضه هوكشتاين، لاسيما مع قيادة حماس ومع قيادة الجماعة الإسلامية في بيروت. وكان توافق على كيفية التعامل مع المرحلة المقبلة، في حال اتخذت إسرائيل قرار تجميد العمليات العسكرية».

وكشف المصدر عن ان «خلاصة الموقف الذي أبلغه الثنائي إلى الموفدين، وتحديدا إلى هوكشتاين من خلال السفارة الأميركية في بيروت واتصالات بعيدة من الأضواء، هي أننا قد نذهب إلى مرحلة جديدة على الجبهة الجنوبية، إذا أوقف الإسرائيلي الحرب والاغتيالات، وهذه المرحلة هي الهدنة. واعتبر هذا الجواب مشجعا، كون الحزب لا يربط التهدئة والهدنة بوقف العمليات الأمنية في فلسطين المحتلة، انما في لبنان وتحديدا الجنوب».

وسألت «الأنباء» المسؤول اللبناني الرفيع: ما الذي ينتظر لبنان إذا تحققت الهدنة جنوبا؟ فقال: «سيحضر هوكشتاين سريعا إلى المنطقة، ليباشر التفاوض حول تثبيت الحدود البرية، وتطوير عملية وقف الأعمال العدائية المنصوص عنها في القرار الدولي 1701، إلى وقف لإطلاق النار، خصوصا اننا على أعتاب بدء مجلس الأمن الدولي التمديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان لسنة إضافية. والحراك في هذا الاتجاه باشرته الديبلوماسية الفرنسية، وهي التي اعتادت هذه المهمة منذ زمن».

كانت هذه تفاصيل خبر مسؤول لبناني رفيع المستوى لـ «الأنباء»: قد نذهب إلى هدنة إذا أوقف الإسرائيلي العمليات العسكرية والاغتيالات في الجنوب لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا