التقى وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال ​بسام مولوي​، في مكتبه، على التّوالي النّواب: بلال عبدالله، وليد البعريني، أديب عيد المسيح، ميشال المر، وبيار بو عاصي، وتمّ البحث في شؤون مناطقهم الأمنيّة والإنمائيّة والخدماتيّة.

وأوضح المكتب الإعلامي لبو عاصي، في بيان، أنّ "اللّقاء تمحور حول الاعتداء الّذي استهدف أبناء حمانا من قبل نحو أربعين "أزعرًا من أبناء المنطقة. وكان هدف اللّقاء إيجاد السّبيل لعدم تكرار التعدّيات والاستفزازات الّتي حصلت في المتن الأعلى- قضاء بعبدا، فمسلسل الاعتداءات كان بدأ، لمرّتين في صاليما. ومن بعدها، عين موفق، ثمّ الكنيسة، وآخرها في حمانا". وأشار إلى أنّ "مولوي مدرك لخطورة الوضع، وضرورة اتخاذ تدابير احترازيّة صارمة في وجه كلّ من تسوله نفسه الاعتداء على النّاس وممتلكاتهم".

واجتمع مولوي أيضًا مع محافظ جبل لبنان محمد مكاوي، وعرض معه شؤون المحافظة الإداريّة والإنمائيّة ووضع القرى والبلدات التّابعة لها.

وبحث مع مفتي بعلبك الهرمل الشّيخ بكر الرفاعي، بحضور رئيس بلديّة مجدل عنجر سعيد ياسين، في أمور البقاعَين الأوسط والشّمالي. وجرى نقاش حول رخص البناء وأوضاع محافظة بعلبك الهرمل، وخاصّة عرسال ومشكلة النزوح، وكيفيّة المساعدة في تخفيف الضّغط عن الأهالي.

كما التقى مولوي الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، الّذي وضعه في "واقع المصارف وتطوّرها على المستوى العربي الشامل".

واستقبل نقيب المحرّرين جوزف القصيفي، وبحث معه في شؤون إعلاميّة.

والتقى كذلك النّائب السّابق مصباح الأحدب، وعرض معه الأوضاع العامّة في البلاد.