بعد ٢٠ عامًا من قصّة حبّهما، تقدمت جنيفر لوبيز رسميًّا بطلب الطّلاق من بن أفليك، ممّا أثار تساؤلات حول كيفيّة تأثير معركتهما القانونيّة الوشيكة في مستقبلهما الماليّ.

باعتبارهما شخصيّتَين بارزتَين في هوليوود، جمع الثّنائيّ ثروة صافية مجتمعة قدرها ٦٤٠ مليون دولار.

مع عدم وجود ذكر لاتفاق ما قبل الزّواج في ملف طلاق “لوبيز وأفليك”، أصبحت العواقب الماليّة المترتّبة على انفصالهما علنيّة ومن المرجّح أن تُحدّد المحكمة تقسيم أصولهما، بناءً على طلبات كلّ طرف ومساهماته، ممّا قد يؤدّي إلى معركة معقّدة حول مختلف الاستثمارات والعقارات والأرباح.

ومن المتوقّع أن يكون قصرهما في كاليفورنيا الذي تبلغ قيمته عدّة ملايين من الدّولارات أحدى أكبر نقاط الخلاف. فالعقار الذي تبلغ قيمته ٦٥ مليون دولار لا يزال مملوكًا بشكل مشترك بعد تجديدات واسعة النّطاق.

تم طرح القصر منذ ذلك الحين في السّوق، لكن بيعه قد يأتي مع آثار ضريبيّة كبيرة، وفقًا لتقارير من TMZ.

يتجاوز تقسيم الثّروة العقارات ويشمل المهن التّرفيهيّة المربحة لكلا النجمَين. سيتِمّ دعم أرباح بن أفليك من خلال مشاريع بارزة كأفلامه السّينمائيّة The Flash وAir.

وقد أدّى عمله كمخرج ومنتج إلى تعزيز مكانته الماليّة.

وفي الوقت نفسه، تمتد مسيرة جنيفر لوبيز المهنيّة إلى الموسيقى والأفلام، مع أدوار رئيسيّة في أفلام مثل Shotgun Wedding وThe Mother، بالإضافة إلى الإنتاجات المستقبليّة التي تَعِد بجلب المزيد من الدّخل.

بالإضافة إلى ذلك، مثل بن، لدى لوبيز  الاعتمادات الخاصّة بها في الإخراج والإنتاج.