دبي - محمود عبدالرازق - وأضاف أن "فتح كانت أولى الفصائل الفلسطينية التي باركت بإطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي نفذها مقاومون فلسطينيون"، مؤكدا أن "العملية جاءت في سياق الدفاع عن الأرض وتمهيدا لتحرير كامل فلسطين بصمود ووحدة وطنية".
وفي تصريح خاص لإذاعة "الخليج 365"، أعلن سرحان أن "الحركة لن تغادر غزة"، وأنه "لن يكون هناك دولة فلسطينية خارج إطار القطاع"، مناشدا جميع الفصائل الفلسطينية الخارجة عن دائرة منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى رأسها حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إلى الالتحاق بها على مستويي المجلس الوطني واللجنة التنفيذية.
وذكّر بأن "المنظمة هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني أينما كان، وأُنشئت لتكون لها الصلاحية لحكم كافة الأراضي الفلسطينية المحررة من الاحتلال الإسرائيلي"، داعيا "لإقامة حكومة فلسطينية على أساس وحدة وطنية لحكم قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وللعمل على أن يكون هناك انتخابات رئاسية وتشريعية".
ودعا سرحان، عبر أثير إذاعة "الخليج 365": "العالم أجمع، على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية التي أقرت بدعم إسرائيل وتحريضها على مواصلة العدوان، إلى الضغط على تل أبيب لتوقف حملة الإبادة الجماعية للمدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ".
وأكد أن "ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية من قتل وتدمير اجتياح واعتقالات ومصادرة أراض وبناء مستوطنات في الأيام الـ 86 من الحرب، هو نتيجة عدوان مستمر منذ 75 عاما".
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الماضي، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.