دبي - محمود عبدالرازق - ونشر لابيد تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في موقع "إكس"، صباح اليوم الجمعة، اعتبر من خلالها أن بقاء نتنياهو في سدة الحكم في تل أبيب يمثل خطورة على بلاده، خاصة بعد استمرار تسريبات اجتماعات "كابينيت الحرب" الجارية حول غزة.
ووصف لابيد، الذي تولى مهام رئاسة الوزراء من قبل، التسريبات التي صدرت عن "كابينيت الحرب الموسع"، الليلة الماضية، بأنها وصمة عار ودليل آخر على خطورة حكومة نتنياهو، مضيفا أن المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية الحالية لن يتمكنوا من قيادة قرار استراتيجي، وعليهم الذهاب الآن، على حد قوله.
أمس, 19:38 GMT
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية قد عقد جلسة، أمس الخميس، لمناقشة ملف "اليوم التالي" للحرب في غزة، وانتهت بعد ثلاث ساعات من المواجهة بين رئيس الأركان هرتسي هاليفي، و4 وزراء بينهم إيتمار بن غفير.
وقالت القناة، إن تشكيل فريق التحقيق يعكس في "الحقيقة تغير النهج الذي اعتمده الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب "الآن نقاتل، ونحقق لاحقا"، وهو التصريح الذي يُسمع في كل مرة كان مطلوبًا من القيادة الأمنية والجيش الإسرائيلي التعامل مع الفشل الاستخباري والعملياتي الكبير".
أمس, 15:38 GMT
ويوم السبت الماضي، نشرت صحيفة أمريكية تحقيقًا في الهجوم المفاجئ الذي وقع في 7 أكتوبر والذي تناول عدم استعداد الجيش الإسرائيلي لاجتياح "حماس" للمستوطنات.
ووفقًا للتحقيق، لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي خطة منظمة للاجتياح، وقد تراسل المقاتلون عبر تطبيق "واتسآب" واستخدمت الشبكات الاجتماعية لاختيار الأهداف في الميدان. كما طُلب من طياري المروحيات اختيار الأهداف بناءً على التقارير الإعلامية وقنوات "تلغرام".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد هجمات مفاجئة نفذتها "حماس"على مستوطنات في غلاف غزة.