الارشيف / اخبار الخليج

تفاصيل خارطة الطريق ذات البنود الـ10 لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ينقاشها الاتحاد الأوروبي اليوم

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

دبي - محمود عبدالرازق - وكشفت وسائل إعلام تفاصيل خارطة الطريق المكونة من 10 نقاط، التي أعدها جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لتمهيد الطريق أمام "حل شامل وموثوق" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتحدد الوثيقة، التي لم يتم الإعلان عنها بعد، ومن المقرر أن يناقشها وزراء خارجية الكتلة خلال اجتماع يوم الاثنين، سلسلة من الخطوات الإجرائية التي يعتقد بوريل أنها يمكن أن تحقق السلام في قطاع غزة في نهاية المطاف، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي، وضمان الأمن على المدى الطويل في المنطقة.

وتتمركز الخطة حول مؤتمر تحضيري للسلام، بحضور جميع الجهات الفاعلة الرئيسية، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر والأردن والسعودية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

علم الاتحاد الأوروبي - الخليج 365 عربي, 1920, 20.01.2024

20 يناير, 07:20 GMT

وستمثل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، قطاع غزة والضفة الغربية، بدلا من "حماس".

وجاء في مقدمة الوثيقة: "في ضوء الوضع الحالي وعلى الرغم من الصعوبات والشكوك الواضحة، فقد حان الوقت للتحضير لسلام إسرائيلي فلسطيني شامل"، وفقا لصحيفة "يورونيوز".

وعلى الرغم من أن خريطة الطريق لا تحكم مسبقًا على جوهر خطة السلام المحتملة، إلا أنها توفر جدولًا زمنيًا متماسكًا لتنظيم عملية سلام محتملة. إن هدفها ليس إنهاء الحرب الحالية فحسب، بل معالجة الأسباب الجذرية التي غذت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على مدى العقود السبعة الماضية.

بنود خارطة الطريق للسلام

- ينبغي أن تؤدي هذه العملية إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة "تعيش جنبًا إلى جنب" مع إسرائيل و"التطبيع الكامل" للعلاقات بين إسرائيل والعالم العربي.

- يجب على الجهات الفاعلة الدولية أن تساعد الطرفين على إعداد الأساس للسلام والمساعدة في بناء "بديل سياسي متجدد" لـ"حماس".

- يتعين على الأطراف الدولية الفاعلة أن تعقد "في أقرب وقت ممكن" مؤتمرًا تحضيريًا للسلام لتسوية الحرب المستمرة في غزة، وخاصة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

- ينبغي أن يجمع المؤتمر وزراء الخارجية ومديري المنظمات الدولية لبحث عملية السلام، بينما يعقدون "في وقت واحد تقريبًا" اجتماعات منفصلة مع أطراف النزاع.

ضابط أمن إسرائيلي يراقب الفلسطينيين المسلمين أثناء مشاركتهم في صلاة ظهر الجمعة في حي رأس العامود بالقدس الشرقية، في 20 أكتوبر، 2023، في أعقاب تقييد الشرطة الإسرائيلية للعمر فوق 50 عامًا للمصلين الراغبين في الوصول إلى مجمع المسجد الأقصى - الخليج 365 عربي, 1920, 22.01.2024

- يجب على المؤتمر تشكيل مجموعات عمل وتصميم "الإطار المبدئي" لخطة السلام خلال عام واحد.

- يجب أن تتناول الخطة "بأكبر قدر ممكن من الناحية العملية" العناصر الأساسية للسلام الشامل، بناء على قرارات الأمم المتحدة السابقة وجهود الوساطة.

- يجب أن توفر الخطة "ضمانات أمنية قوية" لإسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية "بشرط الاعتراف الدبلوماسي الكامل المتبادل، والتكامل بين إسرائيل والفلسطينيين في المنطقة".

- ينبغي للمؤتمر أن يتشاور مع أطراف النزاع "في كل خطوة وفي أي وقت"، أثناء صياغة خطة السلام. ومن المهم الاستمرار في صياغة الخطة، حتى وإن قرر أحد الأطراف الانسحاب.

- بمجرد أن تصبح الخطة جاهزة، ينبغي تقديمها إلى الإسرائيليين والفلسطينيين، وسيكون عليهم التفاوض على النص النهائي.

- وبالتوازي مع هذه العملية، ينبغي للمشاركين في المؤتمر أن يسعوا جاهدين للتخفيف من الأزمة الإنسانية المستمرة، وتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ومنع التصعيد الإقليمي، وتعزيز الشرعية الديمقراطية للسلطة الفلسطينية ودعم إعادة إعمار غزة، مع أهداف أخرى.

Advertisements