دبي - محمود عبدالرازق - جاء ذلك خلال مقابلة مع تلفزيون "صوماليلاند" الوطني، يوم الخميس الماضي.
وخلال المقابلة، قدم رئيس أرض الصومال، موسى بيهي عبدي، مزيداً من التفاصيل حول مذكرة التفاهم التي وقعها في الأول من يناير/ كانون الثاني الجاري مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وقال عبدي إن إثيوبيا تسعى إلى استئجار جزء من الخط الساحلي لأرض الصومال على البحر الأحمر لإقامة قاعدة عسكرية بحرية.
وأضاف أنه في مقابل ذلك، ستعترف إثيوبيا بالإقليم كدولة مستقلة.
وأوضح أن هذين الجانبين الحاسمين يشكلان أساس الاتفاقية، في حين يشمل التعاون الإضافي مجالات مختلفة مثل الاقتصاد والأمن وتغير المناخ.
21 يناير, 19:09 GMT
ووصفت الجامعة العربية، في بيان الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال بأنه "انتهاك لسيادة الدولة الصومالية وسلامة أراضيها".
21 يناير, 12:41 GMT
كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أيضا معارضتها للاتفاق المبرم بين إقليم "أرض الصومال" الانفصالي وإثيوبيا.
ودعت واشنطن "كل الأطراف المعنية إلى الانخراط في حوار دبلوماسي".
من جانبها، صرحت مصر، بأن إثيوبيا باتت مصدرا لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي.
وأشارت إلى أن "التطور الأخير - بتوقيعها [إثيوبيا] على اتفاق بشأن النفاذ إلى البحر الأحمر مع إقليم صومالي لاند – جاء ليثبت صحة وجهة النظر المصرية".