وذكر أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بمنع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان وإدخال الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وتوعد العميد سريع بالرد على أي تصعيد حال أقدمت عليه الولايات المتحدة أو بريطانيا، مؤكدًا أن "القوات المسلحة اليمنية ستواجه التصعيد الأمريكي البريطاني بالتصعيد ولن تتردد في تنفيذ عمليات عسكرية واسعة ونوعية رداً على أي حماقة بريطانية أميركية ضد اليمن".
وأكد المتحدث العسكري أن "كافة السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي هي أهداف مشروعة للقوات المسلحة اليمنية طالما استمر العدوان الأمريكي البريطاني على البلد"، على حد تعبيره.
هذا واستهدفت في وقت سابق من اليوم الأربعاء طائرات مقاتلة أمريكية وبريطانية معسكر "الجمهورية" التابع لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في مدينة صعدة، الواقعة في شمال غرب اليمن.
أمس, 20:09 GMT
ويوم الاثنين الماضي، أعلنت "أنصار الله" استهداف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية "لويس بي بولر" بـ"صاروخ بحري مناسب"، أثناء إبحارها في خليج عدن.
ووسعت "أنصار الله"، مؤخراً، هجماتها في البحرين الأحمر والعربي التي تقول الجماعة إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، رداً على الضربات التي تنفذها واشنطن ولندن على مواقع للجماعة.
وفي 12 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأت أمريكا وبريطانيا، هجوماً واسعاً على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي.
أمس, 02:32 GMT
وكانت جماعة "أنصار الله"، أعلنت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى" إسناداً لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الاسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل أميركا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وبين الحين والآخر تعلن جماعة "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/أيلول 2014م، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015م، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.