القاهرة - سامية سيد - كتبت مروة محمود الياس

الجسم ماكينة لابد من تحفيزها للعمل على الدوام، تلك الماكينة التي بها أجهزه وأعضاء ضرورية لابد من عملها على أكمل وجه لكي تتمتع بالصحة والنشاط والقوة.

الرياضة هي ملاذك الأول للتمتع بصحة جيدة والقدرة على تحمل الضغوط الحياتية والبدنية أيضا،  وتمارين مقاومة الأحمال أمر في غاية الأهمية ونوعية هامة ومتخصصة من الرياضات التي انتشرت في الآونة الاخيرة ولها الكثير من الفوائد الصحية،  فوفقا لتقرير نشر في موقع فيري ويل هيلث الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن تلك النوعيات من التمرينات المنتظمة لا تهدف أبدا لضبط حجم العضلات فقط، ولكنها أيضا تساعد على مقاومة الإصابات الرياضية والوقاية منها كما أنها تمرين هام عند التقدم في العمر أيضا.

تابع التقرير موضحا أن  تلك التمارين هي التمارين الأفضل للأطفال والمراهقين لأنها تعمل على بناء ونمو أجسامهم وعضلاتهم أيضا وتمكنهم من المشاركة في ألعاب القوى.

تعزز تمارين المقاومة وتدريباتها من تعزيز العملية الهضمية وتحسين حركة الأمعاء وتقليل حدة نقص المناعة الناتجة عن صعوبة التمثيل الغذائي وبالتالي تعزيز مناعة الجسم.

لا شك أنها تعزز من إنقاص الوزن والتخلص من الكتل الدهنية والحشوية الكثيرة المتفرقة في الجسم.

تعزز من عمل الدماغ والتفكير وقوة الصحة العقلية فهي من التمارين الشاملة المفيدة.

قوة وصلابة العظام تتحكم فيها بشكل كبير التدريبات الخاصة بالمقاومة لأنها تعمل على توازن واستقرار العظام والعضلات خاصه مع التقدم.

تقاوم تمارين المقاومة ضمور العضلات وفقدانها تدريجيا مع التقدم في العمر لذلك هي خيار ممتاز لبناء الكتلة العضلية.

تقلل تمرينات المقاومة من التوتر العام الناتج عن الإجهاد الحاد للجسم وبالتالي فهي تعزز قوة الجسم وسلامته وتحسن من قوته.

ينصح بممارسة تمارين المقاومة خاصه للأطفال والمراهقين وفقا لرؤية مختص يحدد نوعيات وأدوات ومعدل التمرينات