الارشيف / لايف ستايل

الامارات | عدسات جائزة حمدان بن محمد للتصوير لا تتوقف عن الإبهار

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن عدسات جائزة حمدان بن محمد للتصوير لا تتوقف عن الإبهار والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - كشفت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، من خلال موقع الجائزة الرسمي، عن باقاتٍ من الصور الفائزة بعددٍ من المسابقات المطروحة عبر منصة «هيبا» على «إنستغرام»، وهي مسابقات: نقاء، قبائل، زهور وقصتي.

وكعادتها، تلقّت الجائزة آلاف المشاركات من مجتمعات المصورين الهواة والمحترفين، وشهدت قائمة الفائزين حضوراً تنافسياً من مصوري شرق آسيا بلغ 10 فائزين، أما الإبداع الفوتوغرافي العربي فنجح في حجز ستة مراكز من الكويت ومصر والأردن واليمن والجزائر، علاوة على مبدعتين من المكسيك وسلوفينيا.

وقال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: «سعداء بإهداء مجتمعات المصورين طاقة إيجابية باعثة على السعادة والأمل من خلال باقات جميلة من الصور المميزة المستحقة للفوز والتكريم في عدد من المسابقات التي تطلقها (هيبا) على (إنستغرام)، وتشهد شعبية ورواجاً كبيرين في أوساط المصورين، خصوصاً المبتدئين وأصحاب التجارب الجديدة».

إبرة بكومة قشّ

من جانبها، أوضحت المصورة الكويتية باسمة المطر أنها التقطت صورتها الفائزة في مسابقة «نقاء» في مدينة سفالبارد النرويجية التي تُعد أقصى مدينة مأهولة بالسكان في شمال الكرة الأرضية، مشيرة إلى أن رحلة البحث عن الثعلب القطبي بالقطب الشمالي ليست بالأمر السهل، حيث كانت درجة الحرارة 30 تحت الصفر، وكثافة الثلوج تعيق الحركة أثناء المسير.

وقالت: «البحث عن الثعلب أشبه بالبحث عن إبرة وسط كومة قش كونه حيواناً خجولاً وحذراً جداً، ولديه قدرة تخفٍّ هائلة بسبب لون فرائه ناصع البياض المندمج مع لون البيئة الثلجية. بعد مرور ثلاثة أيام من البحث فوجئتُ بمشاهدته على الشريط الساحلي وهو يبحث عن الجيف والأسماك النافقة.. اقتربتُ منه بهدوء ووثّقتُ لقائي الأول به».

وتابعت المصورة الكويتية: «هذا فوزي الأول، وكان لخبر الفوز تأثير ساحر بالنسبة لي، وتقدير (هيبا) لعملي يمنحني حافزاً كبيراً للاستمرارية وجرعةً ضخمة من الثقة في شغفي بتوثيق الحيوانات البرية في بيئتها الطبيعية، والعمل على تطوير السويّة الاحترافية أكثر. رسالتي هي المساهمة بحماية الحياة البرية والتشجيع على بيئة مستدامة لصحة الإنسان والحيوان».

بداية فكرة

فيما قال المصور الأردني عابد قاسم عبدالجليل عن صورته الفائزة في مسابقة «زهور» إن «الفكرة بدأت بمحاولة تصوير قطرات الماء باستخدام مصدر إضاءة واحد بواسطة Softer لتلطيف الإضاءة، ورشّ الوردة الحمراء بواسطة بخاخ للماء، وبعد محاولات عدة نجحتُ في إيصال الفكرة بأدواتٍ بسيطة».

وأضاف: «شعور الفوز كان غامراً وجميلاً أدخلني بحالة من الفرح، بحيث أخبرت جميع زملائي بخبر الفوز، وتلقيت التهاني والتبريكات منهم، وقمت بنشر خبر الفوز على كل حساباتي».

وأكمل عابد: «التصوير متنفّسي من وظيفتي وحياتي اليومية، ورغم إمكاناتي المحدودة بكاميرا متواضعة المواصفات فإنني أصنع صوراً مميزة بها تُشعرني بالرضا والراحة النفسية. وبهذا الفوز قدمت (هيبا) لي وساماً تحفيزياً يشجعني على التفكير في تطوير إمكاناتي والتقدّم بخطوات جدية في هذا المجال الرائع».

أما المصور اليمني فارس بن سليم، فقال عن صورته الفائزة في مسابقة «قبائل»: «التقطتُ الصورة في وادي حضرموت باليمن، وتحديداً في مدينة تريم عام 2021، إذ يمتلك الزيّ التراثي قيمة ثقافية وتاريخية كتعبيرٍ ماديّ عن الهوية الثقافية والتقاليد العريقة. ولاحظتُ أن الزي التراثي الحضرمي بدأ يندثر بشكل تدريجي؛ لذا من دور الصورة منع اندثاره، وتعزيز الوعي والتثقيف بشأن قيمته الثقافية والتاريخية».

وأضاف: «سبق لي الفوز في مسابقات محلية عدة، لكن الفوز في (هيبا) اسثتنائي ومميز بالنسبة لي، ويحوي كمية مشاعر مختلطة من الفخر والفرح. إنجاز كبير أن تفوز بإحدى مسابقات (هيبا)، خصوصاً أن المشاركين من جميع أنحاء العالم، إنه شعور حقاً لا يُوصف».


علي بن ثالث: مصوّرو المنطقة في تطوّر

قال الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، علي خليفة بن ثالث: «ننظرُ بتفاؤل تجاه تطور الأعمال الفنية المشاركة من الشرق الأوسط، كمّاً ونوعاً، فهذا يعكس حالة من التطوّر الثقافي للمصورين في المنطقة. ونبارك للفائزين والمشاركين أيضاً بأعمال تحمل بصمات فناني المستقبل، وننصح المواظبين على المشاركة بضرورة التثقيف الدائم والاطلاع على كل جديد، والمشاركة في النسخ المقبلة بنيّة تحقيق الفوز».

وحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة بجانب نشر صورهم وأسمائهم على الحساب الرسمي للجائزة على «إنستغرام» HIPAae.


باسمة المطر:

• تقدير «هيبا» لعملي يمنحني حافزاً كبيراً للاستمرارية، وجرعةً من الثقة.

عابد عبدالجليل:

• رغم إمكاناتي المحدودة بكاميرا متواضعة المواصفات، فإنني أصنع صوراً مميزة.

فارس بن سليم:

• من دور الصورة منع اندثار تراثنا، وتعزيز الوعي بشأن قيمته الثقافية والتاريخية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements