الارشيف / لايف ستايل

الامارات | نائب وزير الخارجية الروسي: دقيقتان فقط وتقوم "القيامة"

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن نائب وزير الخارجية الروسي: دقيقتان فقط وتقوم "القيامة" والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن "ساعة القيامة" التي ترمز إلى مدى اقتراب نشوب حرب نووية، أظهرت عقاربها أن هناك "دقيقتين متبقيتين" لكن، وفقاً لتصريحاته، هذا لا يعني أن هذا الخطر لا رجعة فيه.

والوقت المتبقي قبل أن تدق ساعة الصفر بتوقيت "ساعة يوم القيامة" يعني أن العالم سينقلب رأساً على عقب وأن البشرية ستفنى، وتكون هذه هي نهاية العالم.

والتحذير من الكارثة الكبرى وهي النقطة النظرية للإبادة الكاملة، هو الهدف أصلاً من انشاء ما يسمى بساعة يوم القيامة التي تدق منذ 77 عاماً، عندما أنشأتها منظمة "Bulletin of the Atomic Scientists"، وتقوم بتحديث الوقت سنويا بناء على المخاطر الكارثية على الكوكب والبشرية.

ومع كلِ سنة تؤخذ الكوارث ومسببات إبادة البشرية وتتزايد المخاطر منِ اندلاعِ حرب نووية وتغيّرُ المناخِ وحتى الأمراض الوبائية، بعينِ الاعتبار عند ضبط الساعة.

نظرة تاريخية

وساعة القيامة ساعة رمزية تم إنشاؤها عام 1947 من قبل مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو. وتُنذر هذه الساعة بقرب نهاية العالم بسبب السباق الجاري بين الدول النووية، حيث إن وصول عقارب الساعة إلى وقت منتصف الليل يعني قيام حرب نووية تُفني البشرية، ويُشير عدد الدقائق التي قبل منتصف الليل إلى احتمال نشوب حرب نووية.

وتغير توقيت الساعة 27 مرة منذ وضعها، استجابةً للأحداث الدولية، ووصلت ذروتها عندما بدأ كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بتجربة القنابل الهيدروجينية لمدة 9 أشهر متواصلة، سنة 1953 وكانت بهذا أقرب مرة تصل فيها عقارب الساعة إلى أقل من دقيقتين من نصف الليل والتي إذا ما وصلت العقارب إلى نصف الليل يُفترض أن تقع حينها حرب عالمية نووية (حرب عالمية ثالثة).

في 14 يناير 2012 تم تحريكها إلى خمس دقائق قبل منتصف الليل بسبب عدم الجدية في مكافحة السلاح النووي، والنزاعات العالمية، وأحداث الربيع العربي، وخطر سقوط الأسلحة النووية بأيدي إرهابيين أو احتمال قيام نزاع مسلح في الشرق الأوسط بالإضافة إلى التغير المناخي. وفي مطلع عام 2013 تمت مراجعة التوقيت للنظر في إمكانية التغيير إلا أنه لم يغير، أما التعديل الأخير فقد كان بتحريك الساعة دقيقتين ونصف بحيث أصبحت على بعد دقيقتين ونصف من منتصف الليل وذلك في 2017 بسبب فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقد تم تقديمها مرة أخرى في يناير 2018 بمقدار 30 ثانية نتيجة لتهديدات كوريا الشمالية بالإضافة إلى خطر ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وتمثل ساعة القيامة رمزا يمثل احتمال وقوع كارثة عالمية من صنع الإنسان. والتزِم بالساعة منذ عام 1947 من قبل أعضاء مجلة علماء الذرة، واعتبرت استعارة مجازية للتهديدات التي تواجه الإنسانية نتيجة للتقدم العلمي والتقني غير المضبوط. يمثل منتصف الليل في الساعة الكارثة العالمية الافتراضية ويمثل عدد الدقائق حتى منتصف الليل رأي المجلة حول مدى قرب العالم من كارثة عالمية. والعوامل المؤثرة على الساعة هي المخاطر النووية وتغير المناخ. ويراقب مجلس العلوم والأمن التابع للنشرة أيضًا التطورات الجديدة في علوم الحياة والتكنولوجيا التي يمكن أن تلحق أضرارًا لا رجعة عنها في البشرية.

ضُبطت الساعة في الأصل على سبع دقائق قبل منتصف الليل في عام 1947. وقُدِمت وأخِرت 23 مرةً منذ ذلك الحين. 

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements