لايف ستايل

الامارات | إنجاز بأيادٍ إماراتية.. أكبر برقع صقر في العالم يدخل موسوعة غينيس

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن إنجاز بأيادٍ إماراتية.. أكبر برقع صقر في العالم يدخل موسوعة غينيس والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - حقق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، إنجازاً جديداً بتسجيله رقماً قياسياً يضاف للمرة الأولى إلى موسوعة غينيس لأكبر برقع صقر في العالم.

وقام ممثلو الموسوعة بالتحقق واعتماد قياسات البرقع الذي بلغ قطره 1.95 متر، متجاوزاً الحد الأدنى الذي وضعته «غينيس» لتسجيل الرقم والذي بلغ 1.65 متر.

وتم تصنيع البرقع القياسي بالكامل بأيادٍ إماراتية باستخدام الطرق والمواد التقليدية، بما في ذلك جلد الإبل.

وتحقق الإنجاز على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بشراكة بين هيئة أبوظبي للتراث ومجموعة أدنيك، ما يعكس التزام المعرض بالحفاظ على الثقافة والتراث الإماراتي والترويج له على المستوى العالمي.

وقال المدير العام لهيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، عبدالله مبارك المهيري: إن «هذا الإنجاز ليس مجرد رقم قياسي، بل هو ثمرة الجهود الوطنية المبذولة للحفاظ على تراث الصقارة الإماراتي، الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من هويتنا الوطنية، وضمان استمراريته للأجيال المقبلة، وفخورون بإضافة هذا الإنجاز إلى قائمة النجاحات التي تحققها دولة الإمارات، وتسليط الضوء على جهود أبوظبي الرائدة في صون التراث الإماراتي».

وأضاف أن تصميم البرقع أخذ في الاعتبار جميع الجوانب التقنية والتقليدية التي تميز برقع الصقر الإماراتي، إذ يُعد البرقع أداة أساسية في تدريب الصقور على الصيد، وقد استوفى كل المعايير المطلوبة التي اعتُمدت في عملية التقييم، ويسهم هذا الإنجاز في تعزيز الترويج للتراث الإماراتي الأصيل.

من جانبه، أعرب العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، حميد مطر الظاهري، عن سعادته بهذا الإنجاز، مضيفاً: «فخورون بتحقيق هذا الرقم القياسي في موسوعة غينيس خلال معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والذي يُعد شهادة على التزامنا بالتعريف بالإرث الحضاري الكبير والغني للدولة، والترويج له على الصعيدين الإقليمي والدولي».

وأوضح أن «الإنجاز يعكس ليس فقط اعتزازنا بالتقاليد الإماراتية، بل أيضاً التزامنا بعرضها على مستوى عالمي. ومن خلال هذا الرقم القياسي، نأمل إلهام الأجيال القادمة لتقدير ومواصلة إرث الصقارة الذي كان ولايزال جزءاً من تاريخنا وهويتنا». ويُعد برقع الصقر الذي يعود استخدامه إلى الحضارات القديمة في منطقة الشرق الأوسط، أداة أساسية في ممارسة الصقارة منذ قرون، ووظيفته الأساسية هي حجب رؤية الصقر للحفاظ على هدوئه، ومنعه من التفاعل مع ما حوله.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements