تدشين طريق خورفكان وهو يعد أكبر شبكة طرق واحد شبكات الطرق في تاريخ دولة الإمارات وهو بتكلفة كبيرة وصلت إلى إجمالي مبلغ واحد ونصف مليون دولار وهي علامة تشير انه طريق غاية في الاهمية من الناحية الاقتصادية والجغرافية واليكم تقرير مفصل عن هذا الحدث الهام الذي قام به صاحب المعالي سيادة الدكتور سلطان بن محمد بن القاسم.

أولاً ما هو طريق خورفكان ؟

لقد قام في يوم السبت بتاريخ 13 ابريل للعام 2019 صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتدشين خورفكان الذي يعد الشبكة الأحدث في الإمارات وكان بصحبة سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة برفقة ولي العهد نائب حاكم الشارقة وبحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن القاسمي.

 ويعد طريق خورفكان هو شبكة الطرق الأحدث في دولة الإمارات حيث يبلغ طوله 89 متراً بتكلفة وصلت الى ستة مليارات درهم ويمتد من شارع الإمارات الذي يعبر في الشارقة يمتد إلى ميدان وادي شي في خورفكان.

وقد أشار السلطان عبد الله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة بأن افتتاح الطريق ساعد على افتتاح عدة مشاريع عمرانية مصاحبة له وايضا مشاريع تنموية تساعد في تسهيل وتسريع حركة النقل وايضا تعزيز كم الاستثمارات لمدينة خورفكان والمنطقة الشرقية بمختلف قطاعات الأعمال بها .

حيث أنه يدفع عجلة التنمية بجميع انحاء الامارة وهي تعد تلك المشاريع وطريق خورفكان مجتمعين من اضم أكبر المشاريع التي تمت في تاريخ الإمارة مشيرا الى امها نقلة نوعية في تطوير المناطق المستهدفة وايضا الأماكن المجاورة له على المستوى اللوجستي وايضا المستوى الاقتصادي.

مسار الطريق الى خورفكان

أنه وقد التقوا أصحاب السمو حاكم رأس الخيمة وحاكم الشارقة عن بداية منطقة كدرة التي تقع في حيز مسار الطريق وتوجهنا بعدها إلى تقاطعات طريق خورفكان متفقدين معابره والأنفاق المارة بأسفله على طول الطريق المار بالصحاري والجبال والسهول وعدة انفاق اخرى محفورة في قلب الجبال وهم كالآتي نفق الغزير بطلو 900 م ونفق الروغ بطول 1300 م وايضا نفق السقب بطول 1300 م ونفق الساحة يبلغ 900 م .

واخيرا نفق السدرة ويبلغ طولة 2700 م وهو أطول نفق في الشرق الأوسط ,وانتهى الموكب إلى استراحة سد الرفيسة وتم استقبالهم ببعض الفقرات الغنائية والعروض العيالة وايضا كان في استقبال سموهما لفيف من الشيوخ واصحاب المعالي رؤساء ومدراء الدوائر المحلية وسيادة معالي الوزراء ومجموعة من اعيان البلد والكثير من الجماهير الأهلية لمدينة خورفكان.

الوصف الجغرافي لاستراحة سد الرفيسة ومميزاتها من حيث الموقع

بين تعرجات الوديان وفي قلب الجبال المهيبة والطبيعة الخلابة وبين جداول المياه في نهاية الوادي الذي تذهب إليه من تلقاء نفسك تقع هناك سد الرخيصة والتي أنشأها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن حمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة  موقع الاستراحة جعلها من أهم المناطق والمشاريع السياحية التي أقيمت في المدينة فهي تبلغ مساحتها 10٦84 متر مربع .

ويوجد بها أيضاً مواقف للسيارات تسع 4٥ سيارة ويوجد بها مسجد يستوعب 200 رجل و20 من النساء وتحتوي على ثلاثة مناطق العاب على مساحة 410 متر مربع وايضا ممشى يمتد لطول كيلو متر وبها العديد والعديد من الخدمات والمرافق الخدمية التي يستحقها زوار الاستراحة وموقعها المميز.

بالإضافة إلى أنه يوجد خلف سد الرفيسة بحيرة على مساحة 82280 متر مربع وعلى عمق يتراوح بين 13 الى 20 متر والمرسى الخاص بالبحيرة يوجد 50 قارباً بانواع واحجام واشكال مختلفة فمنهم القوارب الكهربائية وبعضها التجديف والقوارب الكبيرة للعائلات.

كان برفقة سموهما الكثير أثناء تدشين الطريق وهم الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية وايضا الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام وبرفقتهم الشيخ خالد بن عبد الله القاسمي رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك وبصحبتهم أيضا الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية ومعهم الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي والشيخ سعيد بن صقر بن سلطان القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء .

والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي والشيخ هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء ومعالي عبد الرحمن بن محمد العويس التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزير الثقافة وتنمية المعرفة ومعالي ثاني بن احمد الزبيدي وزير التغير المناخي والبيئة ومعالي عبد الله بالحيف النعيمي وزير البنية التحتية.

هذا وقد أعلن معالي الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة باستمرارية المشروعات التي سوف تقام في مدينة خورفكان فتزداد المدينة جمالا وتستكمل جميع مجالاتها الرياضية والخدمات التعليمية وايضا المناطق التاريخية والأثرية.