الشارقة - اميمة ياسر -    

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي "19" مجزرة جديدة بقطاع غزة راح ضحيتها "183" شهيدًا، و"377" جريحًا، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن المجازر الإسرائيلية وذلك بعد أقل من 24 ساعة على جملة المطالبات التي أقرتها محكمة العدل الدولية في لاهاي، وشدّدت على إسرائيل اتّخاذ كافة الإجراءات لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة.

وأمس الجمعة، أعلن المتحدث باسم الصحة في غزة "أشرف القدرة" أن الجيش الإسرائيلي يتعمّد شلّ قدرات مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس؛ من خلال الحصار والاستهداف ومنع حركة الإسعاف.

ووفق لما ذكرته وكالة "وفا" للأنباء، فقد استشهد عشراتُ المواطنين غالبيتَهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، برًّا وبحرًا وجوًّا، في اليوم الـ113 من العدوان الذي بدأ في السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت مصادر طبية إلى شهداء وجرحى قد وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، إثر قصف الاحتلال عدّة منازل في دير البلح وسط القطاع.

كما استشهد 9 مواطنين، بينهم نساء، جراء قصف الاحتلال منازل في خان يونس.

وقام طيران الاحتلال بقصف منزلين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما أطلقت عدة قذائف صوب منازل في حي الصبرة وسط المدينة؛ ما أدّى إلى ارتقاء شهداء، وجرحى.

وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص صوب المواطنين الذين يتنقّلون في الأطراف الجنوبية من حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة؛ ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.

وفجر اليوم السبت، استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلًا في حي الجنينة شرق رفح، جنوب قطاع غزة.

كما استهدفت طائرات الاحتلال أرضًا زراعية في محيط شركة الكهرباء في مخيم النصيرات، وسط القطاع.

وفي حصيلة غير نهائية ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان إلى أكثر من 26 ألف شهيد، ونحو 64 ألف مصاب، وآلاف المفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى الدمار الهائل والكارثة الإنسانية غير المسبوقة.